الصحف الأمريكية: طرد عراقى من طائرة أمريكية لحديثه بالعربية عبر الهاتف.. التحالف القديم بين أمريكا والسعودية يواجه ضغوطا.. قراصنة الجيش الأمريكى يعترضون محادثات داعش

الإثنين، 18 أبريل 2016 03:28 م
الصحف الأمريكية: طرد عراقى من طائرة أمريكية لحديثه بالعربية عبر الهاتف.. التحالف القديم بين أمريكا والسعودية يواجه ضغوطا.. قراصنة الجيش الأمريكى يعترضون محادثات داعش الرئيس الأمريكى باراك أوباما
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصحف الأمريكية (1)

نيويورك تايمز:التحالف القديم بين أمريكا والسعودية يواجه ضغوطا



تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس باراك أوباما للرياض هذا الأسبوع، وقالت إن التحالف القديم بين البلدين يواجه ضغوطا جديدة.

وأوضحت الصحيفة أنه على مدار العقود السبعة الماضية، قدمت صور الرؤساء الأمريكيين جنبا إلى جنب مع ملوك السعودية دليلا مرئيا على تحالف استراتيجى مستمر بين أمريكا والسعودية. ويوم الأربعاء المقبل، سيضيف أوباما صورة جديدة عند وصوله إلى الرياض للقاء خاص مع الملك سلمان، إلا أن الصورة المتوقعة للزعيمين ستفشل فى نقل عمق التوتر فى العلاقة بين واشنطن والرياض.

فخلال حكم أوباما كان هناك عدم ثقة وخلاف حول كيفية احتواء إيران والحرب على داعش ومستقبل سوريا والصدامات فى اليمن. وأدت تصريحات أوباما الأخيرة عن السعوديين مؤخرا إلى تعميق الخلاف.

ونقلت الصحيفة عن فريدريك ويرى، الخبير فى برنامج الشرق الأوسط بمركز كارنيجى للسلام الدولى، قوله إن العلاقة مضطربة وغير ثابتة، إلا أنه لا تتجه نحو انهيار وشيك. فلا يزال البلدان فى حاجة إلى بعضهما البعض.

فالولايات المتحدة تقدم الدعم العسكرى والاستخباراتى للمملكة لأمنها الإقليمى، ومن المتوقع أن تعلن عن دعم إضافى هذا الأسبوع. بينما تساعد السعودية فى محاربة الجماعات الإرهابية مثل القاعدة، ولا تزال ثانى أكبر مورد للنفط للولايات المتحدة وتبيع لها نصف مليون برميل يوميا. والآن مع تبقى أشهر قليلة لأوباما فى الحكم، ينظر القادة السعوديون لما بعده، إلى الفائز فى انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة فى نوفمبر المقبل.

غير أن الصحيفة تقول إن السعوديين، بقدر استعداداهم لقلب صفحة رئاسة أوباما، يشعرون بالقلق إزاء من سيأتى بعده، خاصة ما إذا كان أيا من المرشحين الجمهوريين دونالد ترامب أو تيد كروز قد يصبح رئيسا.

الصحف الأمريكية (2)

واشنطن بوست:طرد عراقى من طائرة أمريكية لحديثه بالعربية عبر الهاتف



قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن لاجئا عراقيا يعيش فى الولايات المتحدة، والذى يعمل باحثا فى العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا، قد تعرض للطرد من طائرة أمريكية بعد حديثه هاتفيا باللغة العربية مع عمه فى بغداد.

وأوضحت الصحيفة أن خير الدين المخزومى، البالغ من العمر 26 عاما، استقل طائرة الخطوط الجوية "ساوث ويست" فى الولايات المتحدة فى السادس من إبريل الجارى. وعندما استقر فى مقعده أجرى مكالمة هاتفية عبر هاتفه المحمول لعمه فى بغداد. لأن عمه يعمل محللا سياسيا، أراد المخزومى أن يناقش معه أحداث الليلة السابقة.

وكان يتحدث باللغة العربية عندما لاحظ أن السيدة الجالسة فى المقعد الموجود أمامه قد التفت إليه وحدقت به. وعندما شعر بعدم الارتياح، قصر المخزومى من حديثه وقال لعمه "سأهاتفك عندما أهبط من الطائرة إن شاء الله". وبعدما أنهى مكالمته، لاحظ المخزومى أن السيدة غادرت مقعدها وتوجهت إلى الأمام عبر الممر وتشق طريقها بين الركاب الذين كانوا لا يزالوا يركبون. وأمل الشاب العراقى ألا تكون السيدة قد اشتكت منه، لكن هذا ما حدث. فبعد فترة قصيرة من مغادرتها، جاء إليه أحد العاملين بالشركة وطلب منه النزول من الطائرة فورا.

وعندما فعل، وجد ثلاثة من ضباط الشرطة بانتظاره. وقال إن الموظف الذى اصطحبه بدت لهجته شرق أوسطية، وبدأ يتحدث معه بالعربية، وأخبره الموظف أنه كان يعيش فى دبى وسأله من أين يأتى. ثم عاد بعدها للحديث معه بالإنجليزية. وقال له الموظف "لماذا تتحدث بالعربية على متن الطائرة؟ إنه أمر خطير، أنت تعلم البيئة المحيطة بالمطار، أنت تفهم ما يحدث فى البلاد".

وتقول الصحيفة إن نبرة الموظف جعلت المخزومى يشعر بالذل، ورد قائلا " أعتذر، لم يكن ينبغى أن أفعل هذا" لكن الموظف استمر فى موقفه. فأصيب المخزومى بالإحباط، وقال "هذا ما فعلته الإسلاموفوبيا". وهو ما أغضب الموظف بدرجة أكبر، ووفقا لما قاله المخزومى، بعدها قال أحد ضباط الشرطة عبر اللاسلكى "اطلبوا الإف بى آى".

وبعدما أقلعت الطائرة بدونه، انضم للمخزومى مزيد من ضباط الشرطة والكلاب البوليسية وفى النهاية ثلاثة من عملاء الإف بى آى. وقام أحد الضباط بضغط رأسه على الحائط وتقييد يديه خلف ظهره، وعندما سألته السلطات عما إذا كان لديه سلاح، رد قائلا إنه لا يحمل سكينا. وتم إجراء تحقيق معه من قبل عدد من عملاء الإف بى أى لساعات قبل أن يتم إطلاق سراحه.

من جانبها قالت شركة ساوث ويست للخطوط الجوية فى بيان لواشنطن بوست إن طاقمها اتخذ قرار إنزال الراكب من الطائرة بناء على شكوى من أحد الركاب حول تعليقات ربما تحمل تهديدا. ومع متابعة سلطات تنفيذ القانون الأمر مع المخزومى أقلعت الطائرة.

الصحف الأمريكية (3)

دايلى بيست:قراصنة الجيش الأمريكى يعترضون محادثات داعش



قال موقع دايلى بيست الأمريكى إن الولايات المتحدة تصعد من هجماتها الإلكترونية على داعش، وأشار إلى أن قراصنة الجيش الأمريكى يعترضون محادثات داعش المشفرة ويقومون بزرع فيروسات على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بأعضاء التنظيم الإرهابى.

وأوضح الموقع أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان قد أكد الأسبوع الماضى لأول مرة أن الولايات المتحدة تجرى عمليات إلكترونية ضد داعش من أجل تعطيل اتصالات داعش.

إلا أن حملة الجيش الأمريكى لشن هجمات إلكترونية ضد داعش أكثر خطورة مما تحدث عنه أوباما. وقال ثلاثة مسئولين أمريكيين لدايلى بيست إن تلك العمليات تجاوزت مجرد التشويش العادى ودخلت مرحلة جديدة أكثر قوة يتم فيها استهداف الأفراد وجمع معلومات استخباراتية يمكن أن تساعد فى أسر وقتل المزيد من مقاتلى داعش.

ومع تصعيد الولايات المتحدة هجماتها الإلكترونية ضد التنظيم، فإن القراصنة التابعون للجيش الأمريكى يخترقون أجهزة الكمبيوتر الخاصة بمقاتلى داعش. وبمجرد دخولهم إليها، يقومون بزرع فيروسات وبرامج خبيثة تسمح لهم بوضع أجهزتهم لجمع المعلومات الاستخباراتية مثل أسماء الأعضاء واتصالاتهم، إلى جانب نظرة قريبة على خطط التنظيم، حسبما أفاد المسئولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم.

وقال أحد هؤلاء المسئولين إن المعلومات الاستخباراتية التى تم جمعها من القرصنة عن أعضاء داعش كانت مصدرا هاما لتحديد الشخصيات الأساسية فى التنظيم. وكان الرئيس باراك أوباما قد قال الأسبوع الماضى إن العمليات الإلكترونية تمضى فى طريقها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة نجحت مؤخرا فى أسر أو قتل شخصيات رئيسية بداعش.

وأشار دايلى بيست إلى أن الجيش الأمريكى استخدم العمليات الإلكترونية لمنع استخدام داعش لتطبيقات لاتصالات المشفرة من أجل إجبار أعضائه على استخدام قنوات أقل أمنا، بحيث تكون مراقبتهم أسهل. وبدا هذا التكتيك ردا على استخدام داعش الفعال لتطبيقات الاتصالات النصية المشفرة على وجه الخصوص، والتى قال المسئولون فيها من قبل إنه يصعب على الجيش والاستخبارات تعقب المقاتلين.

وأشار ثلاث ضباط سابقين بالاستخبارات الأمريكية إلى أن القيادة السيبرانية الأمريكية التى تشن هجمات إلكترونية لصالح الجيش، لديها القدرة على تحديد متى يستخدم شخص ما تطبيقا مشفرا، ثم استهداف البنية التحتية للاتصالات لجعل استخدام هذا التطبيق صعبا ما لم يكن مستحيلا.


موضوعات متعلقة..


الصحف المصرية: فشل مؤامرة سيناريو "ريجينى الفرنسى".. وزير المالية: أول مليار دولار من البنك الدولى خلال شهرين.. محافظ كفر الشيخ لـ"الأهرام": مشروعات سكنية واستثمارية على 16 ألف فدان من أراضى الأوقاف

الصحافة الإسبانية: زيارة هولاند لمصر ستعزز علاقاتها بالاتحاد الأوروبى.. مصر تحصل على دعم ألمانيا بعد فرنسا.. إسبانيا تقيم 300 معرض وعرض مسرحى لإحياء مرور 400 عام على وفاة ثيربانتيس

الصحافة الإيرانية: سوريون يتسولون فى شوارع إيران.. مستقلون ومعتدلون يدعمون لائحة "الأمل" الإصلاحية فى الجولة الثانية للانتخابات التشريعية.. الشرطة تطالب بإنزال أقصى عقوبة بحق شاب اغتصب طفلة أفغانية









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة