وقال عالم الآثار الفرنسى: تحت عمق 10 أمتار عثر على كتل أثرية عملاقة مصنوعة من خامة الجرانيب، وأن تلك الآثار ظلت راسخة فى البحار لم تتأثر بدوامات المياه أو تهديدات أسماك القرش عليها، ووفقا لما جاء فى موقع "الديلى ميل" البريطانى، أن تمثال "حابى" الذى يمثل الإله الخصوبة والفيضان السنوى لنهر النيل المصنوع من الجرانيت مجرد هو واحد من مئات الأشياء التى عثر عليها.
وأضاف عالم "الآثار" أن مدينة هرقليون الغارقة تأسست فى القرن الثامن قبل الميلاد، وكانت المدينة نقطة الدخول الرئيسية إلى البلاد قبل إنشاء الإسكندرية، هذا بالإضافة إلى أن المدينة كانت مقر عبادة أوزوريس.
وتابع عالم الآثار أن بعد غزوا الإسكندر الأكبر مصر عام 332 قبل الميلاد، وحولت هذه مدينة لتكن جزء أساسيا من الثقافة اليونانية المصرية، وفى حوالى القرن 80 قبل الميلاد البحر اجتاح المدن، مما أسفر عن مقتل الآلاف.
ولفت عالم الآثار إلى أن الاكتشافات فى حالة مذهلة، لأنها حميت من التسوس بواسطة رمال البحر ومن اللصوص من خلال تواجدها فى أعماق المياه، وهذا الأمر جعل المنحوتات تظهر بأنها منحوتة حديثة.
وأوضح أن بعد 67 عاما حلق السلاح الجو الملكى البريطانى لأول مرة فى الخليج، وبالبحث استطاعوا أن يوجدوا 80 سفينة محطمة كان هذا بالإضافة إلى اكتشاف المعبد وتحف فنية محدودة.
ويشار إلى أن الكنوز سوف تأتى إلى لندن الشهر المقبل، فى معرض المدن الغارقة فى المتحف البريطانى بإنجلترا، على أن يستمر المعرض يوم 19 مايو وينتهى فى 27 نوفمبر.
موضوعات متعلقة..
استعدادا لـ"معرض آثار مصر الغارقة".. بالصور.. المتحف البريطانى "يعدل" سقف المتحف من أجل "حابى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة