وفى ضوء ما سبق، قام السفير المصرى بالتوجيه بإنشاء غرفة عمليات بالسفارة تعمل على مدار الساعة مكونة من القسم القنصلى وطاقم العاملين بالسفارة، والمكتب الثقافى لجمهورية مصر العربية فى اليابان، وذلك بهدف متابعة الحالة العامة وسلامة المواطنين المصريين فى المقاطعة وضواحيها.
وأسفرت جهود غرفة العمليات بالسفارة عن التأكد من سلامة كافة المواطنين المصريين المقيمين فى مقاطعة كوماموتو، ويبلغ عددهم ما يقرب من 18 مواطنا، غالبيتهم من الدارسين فى جامعة كوماموتو، وقامت غرفة العمليات بالتواصل مع ممثلى الجالية والاتحادات المصرية فى اليابان (اتحاد الدارسين المصريين فى اليابان، رابطة اتحاد المصريين فى اليابان، جمعية الجالية المصرية فى اليابان)، وذلك للتأكد من حالة المواطنين المصريين فى جزيرة كيوشو بصفة عامة ومقاطعة كوماموتو والتى تعرضت للزلزال الضخم بصفة خاصة.
كما قامت غرفة العمليات بالسفارة بالتواصل مع عدد من الأسر التى تضررت من الآثار المدمرة للزلزال للإطمئنان على أحوالهم، ومتابعة عملية نقلهم إلى مدينة فوكوكا فى محافظة كيوشو والتى لم تتأثر من الزلزال.
جدير بالذكر، أن المقاطعة تعرضت مرة أخرى لزلزال يوم 15 إبريل الجارى بقوة 7.5 ريختر، مما أدى إلى وفاة 32 شخصا على الأقل وإصابة المئات وإخلاء الآلاف لمنازلهم، والإعلان عن عشرات من العالقين تحت الانقاض، نتيجة لتدمير الطرق والجسور والمنازل، وانقطاع الكهرباء عن ما يقرب من 100 ألف منزل، ونتج عن هذا الزلزال ما يقرب من 100 تابع بقوة تدميرية مختلفة، مما أدى الى قطع الاتصالات بالمقاطعة وتوقف جميع الخدمات بها، حيث قام رئيس الوزراء بإعلان أن جميع عمليات الإنقاذ ستكون صعبة نظرا لإنعدام الرؤية الليلية فى وجود أعاصير ورياح فى المقاطعة، وقررت السلطات اليابانية انضمام ما يقرب من 20 ألف جندى لمساعدة الشرطة وقوات الدفاع المدنى فى جهود الإنقاذ.
وتواصل السفارة متابعتها على مدار الساعة لأوضاع المواطنين المصريين المتضررين من الزلزال.
موضوعات متعلقة..
الأرصاد اليابانية: 388 هزة أرضية تضرب اليابان خلال ثلاثة أيام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة