وكشف - التقرير الذى نشر بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية - أن أدوية البرد والأنفلونزا وأدوية الحساسية وعلاجات حساسية القش وأدوية الحموضة تسببت فى بطء أداء المخ، كما ساهمت فى انكماش حجمه، وذلك خلال الدراسة التى شملت 451 شخصا، ويرجع ذلك إلى العقاقير المضادة للكولين التى تحتوى عليها، حيث تثبط الموصل العصبى "أسيتيل كولين" المسئول عن نقل الإشارات الكهربية بين الخلايا العصبية.
وأوضح التقرير أن قطاعا كبيرا من المرضى يستخدمون الأدوية المضادة للكولين، مثل: مرضى شلل الرعاش والانسداد الرئوى المزمن ومرضى الذهان والاكتئاب ومرضى الضغط والمصابين بمشاكل فى النوم والقىء والغثيان، وكانت الأبحاث الحديثة قد أشارت إلى أن هذه الأدوية قد تتسبب فى الإصابة بتدهور وظائف الإدراك والخرف والسقوط على الأرض.
ولم تقتصر الأضرار على هذه العقاقير فقط، بل ثبت أن أدوية الحموضة مثل رانيتيدين وأدوية النوم التى تحتوى على مادة "دايفينيهيدرامين" تتسبب فى التأثيرات الضارة ذاتها، وأضاف الباحثون أن هذه التأثيرات الضارة تم التأكد منها على مدار العقد الماضى، ويجب أن يتوخى كبار السن الحذر قبل تناولها. ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "JAMA Neurology" خلال شهر أبريل الحالى.
موضوعات متعلقة..
دراسة: أدوية حموضة شهيرة يتناولها الملايين تسبب أمراض الكلى المزمنة