قالت الطفلة بعيون حزينة وبصوت مجروح، اسمى مريم محمد عبد العاطى، وأسكن فى بيجام شبرا الخيمة، وأبلغ من العمر 7 سنوات، وفى الصف الأول الابتدائى، وقالت "أنا نفسى أخف وبطنى تخف وألعب مع إخواتى وأصحابى وأمسك الكشكول وأكتب وأكبر".
تقول سناء عصام حسن والدة الطفلة مريم، «إن بداية اكتشاف مرض "مريم" أننا خرجنا فى ثالث أيام عيد الأضحى الماضى، ومريم ركبت المرجيحة فى الملاهى وبعد ما نزلت من المرجيحة رجعت وبطنها وجعتها، فذهبت بها إلى أحد الأطباء، وقال لنا الطبيب إن مريم عندها برد، ومر ثلاثة أيام والبنت ما بتاكلش، ووشها اصفر، وبتشتكى من وجع بطنها، فذهبت بها لمستشفى أبو الريش للأطفال، فحجزوها لمدة شهرين بالمستشفى، وتم إجراء عملية لمريم بتركيب دعامة بالوريد البابى، والعملية فشلت، وتم عمل عملية أخرى لتركيب دعامة ثانية، وأيضاً الدعامة اتسدت وفشلت بسبب التجلط فى الدم ووجود عيب خلقى فى الوريد البابى، وأكدت الأم، أن الجراح رفض دخول العمليات مرة أخرى لفشل العمليتين السابقتين وتأخر حالة مريم».
وأضافت والدة مريم، «أن المستشفى أخبرتنى أن مريم تحتاج لزراعة الكبد، ثم طالبوا الأطباء بمتبرع بفص كبد وإجراء تحاليل وإشاعات للمتبرع ولمريم خارج المستشفى بفلوس كتيير».
ولم يتردد الأب الذى لا يملك قوت يومه بالتبرع بفص كبد لإنقاذ طفلته، وبعد موافقة الأب طلبت المستشفى إجراء تحاليل تتعدى الأربعين ألف جنيه ليقف الأب مكتوف الأيدى ولا تملك إدارة المستشفى غير انتظار التحاليل والإشاعات، وكل هذا من عمر الفتاه الصغيرة التى لا تملك غير الدعاء لله عز وجل أن يتم شفائها.
واستكملت سناء، والدموع تسيل من عينيها لـ"اليوم السابع"، «أنا بموت كل يوم وأنا شايفة بنتى بتتعذب وتعبانه وبتموت كل يوم ومفيش إنسان حاسس بيها ولا بالعذاب اللى عايشينه»، وتساءلت الطفلة خلال حديث والدتها لـ"اليوم السابع" «هو ممكن أعمل العملية وأعيش زى البنات؟».
وناشدت "والدة مريم" رئيس الجمهورية أن يأمر بعلاجها وإجراء عملية زرع كبد لابنتها حتى تعيش، نظرا لضيق اليد وأنهم غير قادرين على تكاليف التحاليل والإشاعات، مضيفة "أنا بحب الرئيس السيسى وعارفه إنه لما يشوفنى أو يسمعنى هيساعدنى أعمل العملية لمريم بنتى".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)