وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعليقا على ذلك " فى ألمانيا لدينا دستور يكفل حرية الدين والمعتقد وهذا ينطبق بطبيعة الحال أيضا على المسلمين فى بلادنا "، وذلك بعد اجتماعها مع الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو فى برلين.
ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية فقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت إن ميركل أكدت أكثر من مرة أن الإسلام ينتمى حاليا لألمانيا بلا أى شك، مضيفا أن الدستور يكفل حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية دون أية عوائق، وأكد "هذا الأمر سار".
ويذكر أن نائب أحد رئيسى حزب البديل بيأتركس فون شتروخ قالت لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية، إن الإسلام فى حد ذاته يعد إيديولوجية سياسية لا تتفق مع الدستور.
وأشارت إلى أنه يعد "جسما غريبا" فى ألمانيا ولا يمكنه أن يجد "وطنا" بها، ويعتزم حزبها المصادقة على البرنامج الأساسى له نهاية شهر إبريل.
أما ميركل فأكدت أن الإسلام لا يمكن إنكاره فى ألمانيا لأن الدستور الألمانى يضمن حرية الدين والعبادة.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين مقترحات حزب البديل لأجل ألمانيا هو حظر الرموز الإسلامية والدعوات للصلاة والحجاب والبرقع بالإضافة إلى وجود مراقبة أكثر صرامة على المساجد، مشيرة إلى أن فى ألمانيا يعيش نحو 4 مليون مسلم بعد أزمة اللاجئين المتفاقمة.
موضوعات متعلقة
انتقادات واسعة لحزب ألمانى بسبب سياسته المناهضة للإسلام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة