وأوضح خالد صلاح، خلال تقديمه ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار، أن هولاند دعا اليوم مجموعة ممن يسموا بالسياسيين المعارضين رغم أنهم ليس لهم أى تيار سياسى أو حزب، موضّحًا "من ذهبوا للقاء الرئيس الفرنسى محقونين هرمونيًا مثل الفراخ البيضاء سيئة السمعة، وبيقدموا نفسهم على أنهم سياسيون".
واستنكر الكاتب الصحفى خالد صلاح، حديث من وصفهم بـ"المحقونين سياسيًا" مع فرنسوا هولاند، لافتًا إلى أن هؤلاء انتقدوا الاتفاقيات التجارية التى وقّعها الجانب الفرنسى مع مصر، وزعموا بأن فرنسا تقف ضد مصر وحقوق الإنسان بهذه الاتفاقيات، مضيفًا: "لم أرَ سفالة أكثر من ذلك".
وأضاف أنه إذا كانوا هؤلاء "السفهاء" والمحسوبين على التيارات السياسية المعارضة، يستخدمون هذه المصطلحات والمكر السياسى تجاه الإدارة المصرية، فإن السلطة والإدارة ليست خبيثة ولم تعرف "النجس السياسى" ولم يجربوه من قبل.
وأشار رئيس تحرير "اليوم السابع" إلى أنه رغم كل هذه الضغوط، فإن رئيس فرنسا يحقق مصالح بلاده ولا تهمه الولايات المتحدة الأمريكية وما تفعله.
وطرح الكاتب الصحفى خالد صلاح، أجندة خاصة بمشكلات المواطنين، يجب أن يهتم الإعلام المصرى بها الفترة المقبلة، منها قضايا "مزلقانات" السكة الحديد التى يجب أن يتنبه إليها الإعلام، وكذلك الطرق وحالتها، وبناء المدارس وصيانتها، وتطوير المناهج وإزالة الحشو منها، وتطوير المستشفيات وحل مشكلات أقسام الطوارئ.
ولفت خالد صلاح إلى أن من القضايا التى يجب الاهتمام بها أعمدة الإنارة التى بها أسلاك مكشوفة وتهدد حياة المواطنين، بالإضافة إلى المصاريف الباهظة فى المدارس، وأزمة مياه الشرب والقرى الأكثر فقرًا والعشوائيات، وتطوير السكك الحديدية ومعدلات حوادث الطُرُق، واستمرار عمليات سرقة السيارات، ونقص الأدوية، وألبان الأطفال، والسلع الاستفزازية، فضلاً عن ملف الأسعار وضرورة الضغط على الحكومة فى هذا الأمر، بجانب مشاكل القمامة فى الشوارع.
واستطرد خالد صلاح: "أين اختفى الاختفاء القسرى؟" وأضاف ساخرًا "الفرخة السياسية المحقونة هرمونيًا ماجبتش سيرة الاختفاء القسرى النهارده مع هولاند!".