الصحف البريطانية: نهج ترامب يعكس إنجازات أوباما على الصعيدين المحلى والدولى.. طرد عائلة مسلمة من طائرة أمريكية بسبب "مظهرها".. وعدم استبعاد بريطانيا لشن غارات ضد داعش فى لبنان استمرار لتخبط سياستها

السبت، 02 أبريل 2016 12:53 م
الصحف البريطانية: نهج ترامب يعكس إنجازات أوباما على الصعيدين المحلى والدولى.. طرد عائلة مسلمة من طائرة أمريكية بسبب "مظهرها".. وعدم استبعاد بريطانيا لشن غارات ضد داعش فى لبنان استمرار لتخبط سياستها دونالد ترامب المرشح للانتخابات الأمريكية
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: نهج ترامب يعكس إنجازات أوباما على الصعيدين المحلى والدولى


قال الكاتب جوناثان فريدلاند، إن السلوك الذى يتبناه دونالد ترامب المرشح الجمهورى للانتخابات الأمريكية المثير للجدل، يظهر النجاح والإنجازات التى حققها الرئيس الحالى باراك أوباما، كما يعكس نقاط قوته.

الصحف البريطانية (1)

وأشار الكاتب فى مقاله بصحيفة "الجارديان" البريطانية إلى أن ترامب اقترح منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، ودعا إلى ترحيل 11 مليون مهاجر، وطلب أن تعاقب السيدات اللاتى يلجأن للإجهاض، قبل أن يتراجع ويطالب بمعاقبة الأطباء الذين يجرون هذه العملية.

وأعرب الكاتب عن استغرابه كيف يحصل ترامب على الأصوات فى الوقت الذى يستمر فيه فى توجيه الاتهامات والإهانات، حتى أن حزبه نفسه حاول مواجهته، ومع استمرار إثارته للجدل، تظهر نقاط قوة الرئيس أوباما، رغم أن سجله خلال فترتى رئاسته موضع تقييم الآن، قبل 9 أشهر من مغادرة البيت الأبيض وتسليم الكرسى لخلفه، معتبرًا أن كل "فترة رئاسة يمكن تقييمها جزئيا بمن سيعتلى المنصب بعد الرئيس الحالى"، على حد قول الكاتب.

ومن هذا المنطلق، أضاف الكاتب أن سجل أوباما يبدو بالفعل متماسكًا بالمقارنة بنهج ترامب، ففى أول فترة رئاسة له، منع الاقتصاد الأمريكى من الانزلاق إلى مرحلة كساد جديدة، من خلال مشروع قانون المساعدات التحفيزية، فضلًا عن أنه عمل على إصلاح نظام الرعاية الصحية، الذى أرهق 7 رؤساء أمريكيين ديمقراطيين سابقين طوال القرن الماضى.

وتحدث الكاتب عن أن مكان أوباما فى التاريخ ربما سيحفظه سجله فى الشئون الدولية، فهو تمكن من تحقيق إنجازين مهمين على صعيد السياسة الخارجية سواء بالاتفاق النووى مع إيران أو عودة العلاقات مع كوبا، كما أشار إلى أنه حقق نجاحا أيضا فى اتفاقيات تغير المناخ بباريس العام الماضى، والإطاحة بأسامة بن لادن.

وخلص الكاتب إلى أن العالم سيفتقد أوباما فى حال نجح دونالد ترامب فى الفوز بسباق الرئاسة الأمريكى.


الإندبندنت: طرد عائلة مسلمة من طائرة أمريكية بسبب "مظهرها"


قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن كابتن طائرة تابعة لخطوط الطيران الأمريكية "United Airlines" طلب من عائلة مسلمة مكونة من خمسة أفراد أن يتركوا الطائرة قبل إقلاعها، متعللا بأسباب متعلقة بـ"السلامة".

الصحف البريطانية (2)

وأضافت الصحيفة أن إيمان سعد شلبى، وزوجها وأطفالها الثلاثة طلب منهم النزول من الطائرة التى كان من المفترض أن تتجه من وشيكاجو إلى واشنطن، قبل إقلاعها مباشرة، مشيرة إلى أن العائلة طلبت من المضيفة تزويدها بمقاعد سلامة للأطفال.

وصورت إيمان لقطتين فيديو تظهران كيف طلبت منهم المضيفة وتبعها كابتن الطائرة النزول قبل الإقلاع.

ورغم أن إيمان سألت كابتن الطائرة ما إذا كان القرار "تمييزى"، فرد قائلا "إنه متعلق "بسلامة الطائرة"، إلا أنه لم يعطِها أى تفاصيل أخرى".

وأوضحت الصحيفة أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بعث خطابا لشركة الطيران الأمريكية، مستنكرا الموقف الذى تعرضت له الأسرة، وجاء فيه على لسان مدير فرع المجلس فى شيكاجو، أحمد رحاب، "نحن تعبنا من طرد ركاب مسلمين من الطائرات لأتفه الأسباب، تحت زعم "الأمن"، فالأمن يعنى تأمين المسافرين، وليس مضايقتهم وإهانتهم".


التايمز: عدم استبعاد بريطانيا لشن غارات ضد داعش فى لبنان استمرار لتخبط السياسة الخارجية


نشرت صحيفة التايمز مقالا للكاتب ماثيو باريس ينتقد فيه سياسة بريطانيا ومواقفها من قضايا الشرق الأوسط.

الصحف البريطانية (3)

وأشار كاتب المقال إلى تصريح وزير الخارجية، فيليب هاموند، نشرته الصحيفة الجمعة يقول "إن بريطانيا لا تستبعد شن غارات على تنظيم داعش فى لبنان"، لمراجعة السياسة البريطانية فى المنطقة.

وقال ماثيو باريس "إن الوقت حان، بعد 25 عاما من الحرب على العراق، لنعترف بأننا أضعنا الطريق إلى الشرق الأوسط، فى سياستنا الخارجية والعسكرية، بحسب مقتطفات من المقال نشره موقع "بى بى سى عربى" اليوم".

وأشار الكاتب إلى حرب الخليج الأولى بقيادة الرئيس الأمريكى بوش الأب، ثم اجتياح العراق عام 2003، ودور بريطانيا فى إدارة الوضع فى العراق مع الأمريكيين، وكيف أن هذا التدخل أسفر عن دولة فاشلة، لا تزال تمزقها النزاعات الطائفية.
ثم ينتقل فى سرده إلى أفغانستان وبعدها ليبيا التى قال بشأنها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، فى عام 2011، "إننا سنعمل ما بوسعنا لدعم إرادة الشعب الليبى"، ولكن بعد 5 سنوات، لم ينجح التدخل، على الرغم من أنه كان مختلفا عن التدخل فى العراق.

ويتساءل الكاتب "لماذا نحن البريطانيون نتشوق إلى أسطورة لورانس العرب، ونعتقد أننا قادرون أن نعطى لحلفائنا حكمة خاصة وخبرة فى المنطقة؟ و"أى أدلة يقدمها لنا التاريخ من فلسطين وبلاد ما بين النهرين والسويس وبلاد فارس والعراق وليبيا وسوريا.. وانتوني ايدن وديفيد أوين وصديقه الشاه وبلير وكاميرون؟! غير أننا نواصل التخبط".


موضوعات متعلقة:


الصحف المصرية: المخابرات التركية تسلم ملفات الإخوان لـ«سى. أى. إيه».. رئيس قطاع السجون: لا يوجد اختفاء قسرى أو تعذيب.. شكرى للشروق: لا نحاصر المجتمع المدنى.. وحادث مقتل ريجينى فردى

الصحافة الإيرانية.. صحيفة تشبه "دونالد ترامب" بنائب المرشد الأعلى المتشدد "شريعتمدارى" فى رفضهم الاتفاق النووى.. بديل "إصلاحى" للمرشحة البرلمانية الملغى أصواتها والمستبعدة من البرلمان








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة