وقالت النقابة فى بيان لها، اليوم، الأربعاء، إن صحفيين كانوا أفادوا فى شكاوى للنقابة قيام مجموعات بالزى المدنى بمطاردة عشرات الأهالى، والمتضامنين مع متظاهرى "جمعة الأرض" المحتجزين، إلى جانب الصحفيين، أثناء نظر الاستئناف، فى حماية الأمن بدلا من ممارسة دوره فى حماية الصحفيين.
وأشارت النقابة، إلى أن ما جرى مع الصحفيين أمام محكمة زينهم لم يكن الأول من نوعه خلال الفترة الأخيرة، بل أن نفس الأمر تكرر خلال مظاهرات جمعة الأرض أمام النقابة طبقا لشكاوى وصلت لمجلس النقابة من صحفيين شاركوا فى تغطية التظاهرات، لافته إلى أن تلك الشكاوى أشارت إلى استعانة الأمن ببلطجية وتركهم يعتدون على الصحفيين بالسب والقذف خلال خروجهم من النقابة بعد فض المظاهرات، بل ووصل الأمر إلى توجيه السباب لأعضاء بمجلس النقابة.
وحذرت النقابة من عودة الممارسات الأمنية العنيفة للتعامل مع الصحفيين والمتظاهرين باستخدام البلطجية وأفراد يرتدون الزى المدنى وهو ما يعيد للأذهان وقائع الاعتداء على الصحفيات يوم الأربعاء الأسود فى مايو 2005.
وشددت النقابة على أنها لن تتوانى فى حماية أعضائها، مهيبة بوزارة الداخلية، الالتزام بدورها الذى ألزمها به القانون وهو حماية الصحفيين أثناء ممارستهم لواجبهم المهنى، ودورهم الدستورى فى نقل وقائع الاحتجاجات التى تم الدعوة لها خلال الفترة القادمة، بدلا من العودة لأساليب قديمة كانت سببا رئيسيا فيما آلت إليه الأوضاع فيما بعد.
وتابعت النقابة قائله: "إنها إذ تؤكد على واجب الصحافة فى نقل ما يجرى من أحداث بكل مهنية وصدق، فإنها تطالب الداخلية بالتحقيق فيما جرى أمس، وخلال مظاهرات "جمعة الأرض"، وعدم تكرار ذلك مستقبلا، فلا سبيل لتقدم المجتمعات إلا بصحافة حرة، وستظل النقابة تؤدى دورها الوطنى والنقابى فى حماية أعضائها، وهو ما ستظل حريصة عليه".
موضوعات متعلقة..
- اشتباكات بين أهالى السيدة زينب وذوى المتهمين بالتظاهر أمام محكمة زينهم
