الفراغ الدستورى كلمة السر فى منح الحكومة ثقة البرلمان.. الوفد: غياب البديل يصب فى صالح وزراء شريف إسماعيل.. وكيل "برلمانية" مستقبل وطن: كل الطرق تقود لقبول البيان.. محمد بدراوى: لن أمنحها ثقتى

الأربعاء، 20 أبريل 2016 10:09 ص
الفراغ الدستورى كلمة السر فى منح الحكومة ثقة البرلمان.. الوفد: غياب البديل يصب فى صالح وزراء شريف إسماعيل.. وكيل "برلمانية" مستقبل وطن: كل الطرق تقود لقبول البيان.. محمد بدراوى: لن أمنحها ثقتى شريف إسماعيل رئيس الحكومة
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم الانتقادات اللاذعة والتى وصلت أحيانا إلى حد الهجوم على برنامج الحكومة من الكتل البرلمانية للأحزاب والنواب المستقلين، إلا أن الجميع يؤيد منح الثقة للحكومة، بسبب خشية حدوث فراغ دستورى جراء رفضها، والبعض الآخر تأثر بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسى فى وقت سابق عن ثقته فى الحكومة الحالية.

• محمد بدراوى: حكومة إبراهيم محلب كانت أفضل ولن نمنح الثقة لإسماعيل


قال محمد بدراوى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن ثقته فى حكومة شريف إسماعيل دفع البعض فى البرلمان لمنح الثقة للحكومة على الرغم من نقدهم لأدائها، مشيرا إلى أن موقفه رافض للحكومة ولن يمنحها الثقة، موضحا "لن أمنح الحكومة الثقة وإبراهيم محلب حكومته كانت أفضل من الحالية، فالوضع الاقتصادى تراجع بنسبة كبيرة والدولار وصل 11 جنيها فى السوق الموازى وهى كارثة كبيرة دون تحرك الحكومة".

وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية لـ"اليوم السابع"، أنه يمتلك أسبابا موضوعية لرفض برنامج الحكومة وعدم منحها الثقة، لأن النقاط التى تم انتقادها كان الرد عليها أقل من المستوى ولا توجد سيطرة أو مجموعة اقتصادية تواجه الأزمات.

وأكد محمد بدراوى، أن النواب سيمنحون الثقة للحكومة خوفا من أن النص الدستورى يطالبهم بتدبير بديل خلال 30 يوما وهم خائفين من الفشل فى تشكيل حكومة وهناك 10 نواب فى البرلمان يصلحون لإفادة البلد وفكرة عدم وجود كيان برلمانى أو حزب واضح المعالم ليشكل الحكومة أزمة كبيرة.

• حزب الوفد: رفض بيان الحكومة له تبعات صعبة وينذر بفراغ دستورى


قال المهندس ياسر قورة، نائب رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية، إنه من الطبيعى أن يدعم رئيس الجمهورية للحكومة والمسألة هنا أهم من موقف الرئيس الداعم للحكومة لأن الوضع يتأزم، وموقف بعض النواب مازال عالقا لم يتم تحديده بعد، حائرا بين منح الحكومة الثقة أو رفضها نتيجة للأداء غير الملحوظ ونتيجة ثقة الرئيس فى المهندس شريف إسماعيل.

وأضاف نائب رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية، لـ"اليوم السابع" أن المشهد الحالى يحتم علينا الاستقرار، ورفض الحكومة له تبعيات صعبة، لعدم وجود ائتلاف أغلبية والمجلس سيسقط وسندخل فى فراغ دستورى، وهى نقطة ستدفع النواب للموافقة على البيان، لافتا إلى أن الأزمة فى أن الأداء الحكومى باهت لا يشجع النواب على منحها الثقة، والأداء خلال 7 أشهر غير مطمئن للمواطنين.

وأضاف ياسر قورة، أن بيان الحكومة كان مجرد كلام ولا توجد له خطة زمنية، ولابد من الموافقة على البيان لكن بشرط أن يتم تحديده بمدة زمنية ولتكن 6 أشهر قادمة ثم قياس أدائها وبعدها يتم اتخاذ موقف آخر حال عدم إحراز تقدم، لافتا إلى أن الأزمات الحالية سببها الأداء الحكومى، رئيس الحكومة لا يخاطب الشعب.

• وكيل "برلمانية" مستقبل وطن: الظروف الحالية تدفعنا لمنح الثقة للحكومة


وأكد النائب محمود يحيى وكيل الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن الموافقة على بيان الحكومة ومنحها الثقة سيكون من أجل تحقيق استقرار وحتى تستكمل الحكومة مباشرة أعمالها، مشيرا إلى أن منح الحكومة الثقة ليست نهاية المطاف ولكن هناك مراقبة للبرلمان على أداء الوزراء والحكومة ككل.

وأضاف وكيل الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، لـ"اليوم السابع"، أن العامل الرئيسى الذى يدفع النواب للموافقة على منح الحكومة الثقة هو الظرف الحالى، لافتا إلى أهمية أن تباشر الحكومة أعمالها بما يحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع يشعر بها المواطن، وحديث الرئيس عن ثقته فى الحكومة لا يؤثر على موقفه الشخصى من بيان حكومة شريف إسماعيل.

• المصريين الأحرار: عدم منح الحكومة الثقة يقودنا لمجهول سياسى


وأكد شهاب وجيه المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، أن السبب الرئيسى لمنح الحكومة الحالية الثقة هو أن عدم إعطائها الثقة يقودنا لمجهول سياسى يؤثر على الحالة الاقتصادية المضطربة حاليا، لافتا إلى أن الحكومة اعلنت عن بعض المؤشرات لو التزمت بها نجدد الثقة بها.

وأوضح المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم مراقبة أداء حكومة المهندس شريف إسماعيل وفق المعايير التى حددتها، ومن بينها خفض نسبة البطالة ورفع معدلات النمو خلال الفترة المقبلة ونحن نسعى لمراقبة ذلك.


موضوعات متعلقة...


- النائب أحمد بدوى: لا يمكن قبول برنامج الحكومة خوفا من التحديات










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة