وأضاف منير، خلال كلمة له فى آخر فعاليات المؤتمر العام الخامس للصحفيين، أن الصحفيين أصحاب مصلحة فى جذب المزيد من الاستثمارات للمؤسسات الصحفية، مؤكدا على غياب المفهوم المؤسسى على علاقات العمل.
ولفت منير، إلى أن المؤسسات تهدف لتحقيق الربح حتى ولو على حساب العاملين، مشددا على ضرورة الحذر من جعل المستثمرين يحجمون عن الاستثمار فى مجال الإعلام بسبب هذا الأمر.
وتسائل منير قائلا: "كيف سيمارس الصحفى عمله بحرية إذا كانت العلاقات التى تحكم عمله علاقات مستبدة؟ وكيف يمكن أن يمارس عمله إذا كان عقد عمله تجاوز حد الإذعان إلى حد الاستعباد فى ظل وجود عقود لا يمكن أن تقبل بأى شكل من الأشكال؟".
وتمنى حازم منير، أن يمنح مجلس النقابة مسألة عقود العمل والأجور مثلما يفعل مع أزمة الحريات، فى مهنة أصبح الصحفيون يعانون خلالها من عقود لا تخضع للنقابة.
ونوه حازم منير، إلى أنه يوجد داخل المؤسسات الصحفية الآن أصبح الاهتمام بتطوير الأداء الصحفى والتميز فيه غير موجود، مضيفا أن فكرة الاستعباد المهنى طغت على مستوى الأداء المهنى.
وذكر حازم منير، أن قضية الأجور للصحفى هى قنبلة جاهزة للانفجار فى أى وقت، متابعا: "الصحفى الذى لا يمتلك أجرا عادلا سيمد يده فى ظل وجود إغراءات عالية، حيث من الممكن أن يقبل الصحفيون تعويضاً على النقص الواضح فى راتبه بشكل آخر، أصبحنا فى مرتبة متأخرة للمهن من حيث الأجور فى حين أن هناك صحفا تسدد أقل من الحد الأدنى للأجور".
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. يحيى قلاش: قضية أجور الصحفيين أمن قومى.. والصحافة الإلكترونية أصبحت واقعاً
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة