من جانبها أعلنت الجمعية الشرعية، عبر موقعها الرسمى على الإنترنت عن استمرار قبول الراغبين فى التزود من الثقافة الإسلامية الوسطية المعتمدة على مناهج الأزهر الشريف فى الفقه الشافعى والتفسير التحليلى والموضوعى وأحاديث البخارى، ومصطلح الحديث والتخريج واللغة العربية والدعوة الإسلامية وتحفيظ القرآن الكريم وعلوم القراءات وغيرها، على أن يدرس خمس سنوات دراسية على يد أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر لمنحه إجازة حفص.
أكد أحمد محمود عبد الرؤف، مسئول الاتصال بمقرات القاهرة الكبرى عن الجمعية، أن معاهد تعليم وتحفيظ القرآن والقراءات تعمل بشكل منتظم وتستقبل راغبى حفظ القرآن الكريم وتعلم التلاوة بمقرات الجمعية بأنحاء الجمهورية دون توقف وذلك فى 38 مقرا مخصصا لذلك.
وأضاف عبد الرؤف، فى اتصال هاتفى مع "اليوم السابع" أن معهد القراءات والتحفيظ تعمل بانتظام، بينما توقفت معاهد إعداد الدعاة انتظارات لتوفيق أوضاعها مع الأزهر الشريف، وذلك بعد صدور قرارات بتوقف عملها حتى توفق أوضاعها وهو ما يجرى عمله، بينما تعمل معاهد إعداد الدعاة.
من جانبه قرر القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إلغاء أى بروتوكول سابق مع أى جمعية بشأن هذه المعاهد، مع التأكيد على أن الوزارة لم تعتمد أى معهد من هذه المعاهد حتى تاريخه، وتحذر من الالتحاق بها، لأنها تعمل خارج إطار القانون.
وأبلغت الوزارة، فى بيان لها، من يريد أن يوفق أوضاعه عندنا وفق قرار مجلس الوزراء الذى ألزم بالرجوع إلى الأزهر أو الأوقاف والحصول على موافقة مكتوبة، فعليه أن يكون جادًا باعتماد مناهجه من الأزهر الشريف أولا أو الالتزام الحرفى بمناهج معاهد الأوقاف، وأن يكون جميع أعضاء هيئة التدريس بالمعهد المراد اعتماده من أعضاء هيئة التدريس بالأزهر الشريف، وكل فى تخصصه، وليس له أى انتماء إلى أى جماعة من الجماعات التى تحمل فكرًا متطرفًا أو متشددًا، وأن تعتمد الأوقاف جميع الأساتذة بما فيهم عميد المعهد، وأن تشرف على سير الدراسة إشراف حقيقيًا.
وقرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إلغاء أى تراخيص سابقة كانت صادرة عن وزارة الأوقاف لإنشاء وإدارة معاهد إعداد الدعاة أو القرآن الكريم أو القراءات أو مراكز الثقافة الإسلامية لأى جمعية من الجمعيات، وذلك بالقرار الوزارى رقم (258) بتاريخ 26 / 10 / 2015م، انتظارًا لما تسفر عنه قرارات اللجنة المشكلة للنظر فى أمر هذه المعاهد، كما قرر الوزير تأجيل الدراسة بجميع المراكز الثقافية التابعة لوزارة الأوقاف إلى يوم 1 /12 / 2015.
وأكدت الأوقاف، أنها لم تعتمد أى معهد لأى جمعية، لأن أيّا من هذه المعاهد لم يوفق أوضاعه مع الأوقاف، وأن جميع هذه المعاهد تعمل خارج إطار القانون، وحذرنا من الالتحاق بها، مطالبة بسرعة غلقها، وسنقدم بيانا بهذه المعاهد للجهات المختصة، وتم تكليف رئيس القطاع الدينى بالوزارة بمخاطبة مديرى المديريات لموافاة القطاع الدينى بالمعاهد المخالفة فى موعد أقصاه 10 أيام من تاريخ صدور القرار.
فيما أكد الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن الوزارة تسعى دائماً لتطبيق القانون وإقراره بالشكل المناسب فى نطاق عملها دون وقوع سلبيات تفشل السبب الذى تم سن القانون من أجله، أو تقليل النفع من تطبيق القانون.
وأضاف طايع لـ"اليوم السابع" أن "الأوقاف" وزارة معنية بشئون المساجد وما يتعلق بها ولا تتعدى ذلك، مضيفاً أنه بموجب قوانين ضم المساجد التى كانت تابعة للجمعيات الدعوية يحق للوزارة السيطرة على صحن المسجد فقط، لكونها وزارة دعوية وصحن المسجد هو محل العمل الدعوى ولا سيطرة للوزارة على أجزاء أخرى من الجمعيات والتى تتبع جهات أخرى تعرف عملها جيداً ولا تنتظر التنبيه من أحد فى القيام بدورها الذى يلاحظه المجتمع كله.
اخبار متعلقة..
الأوقاف تنظم أمسيات عن "سوء الظن" لمواجهة التحريض ضد علاقات مصر بالسعودية
استعدادًا للحفل الكبير فى رمضان..انطلاق مسابقة الأصوات الحسنة بالجامع الأزهر
وزارة الأوقاف تبدأ تطهير المساجد من السلفيين.. مكاتبات رسمية لمحاسبة المقصرين وتعيين خطباء وعمال جدد بـ"الرحمة" فى السويس والتوحيد بالمنصورة والإطاحة بسلفيى الجيزة.. وحازم شومان يعلن اعتذاره عن الدروس
4 جامعات إسلامية أجنبية تعمل بمصر وتمنح الدكتوراه عبر أساتذة الأزهر "عن بعد" دون موافقته.. الأعلى للجامعات والخارجية يعتمدان الشهادات الأمريكية والماليزية والنيجيرية والبنمية والمؤسسة الدينية ترفضها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة