وأضاف نصار، بكلمته خلال اللقاء المفتوح الذى تعقده جامعة القاهرة بين الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق والطلاب اليوم الأربعاء، أن هناك دولاً فتحها المسلمون بأخلاقهم أصبح الإسلام فيها أكثر رسوخًا مثل دول شرق آسيا، ولم يفتحوها بالغلظة فى القول والشدة فى التعامل، قائلاً: "هذا الدين يسر ومن يسود على المسلمين دنياهم ويشدد عليهم دنياهم ويعسر عليهم تدينهم ليس من الدين فى شىء، عندما شكا بعض المصلين إلى الرسول طول صلاة الإمام نهره وقال له خفف".
وتابع رئيس جامعة القاهرة: "نحن نعانى من التسلط فى التدين ومن الفوضى فى الفتوى من غير المؤهل فيها وأدرك دستور 2014 هذا الأمر فترك الفتوى للأزهر الشريف وعلمائه، ولا تحسبون أن التشدد فى التدين تدينًا تصحيحًا ولا تحسبون أن التيسير على الناس استسهال أو تفريط فى الدين، نحن نأخذ تديننا من علمائنا لكى نحيا به دنيانا، هذه أفكار تداعت إلى ذهنى ونحن نتحدث الآن مع رجل من رجالات الإسلام له رأى وفكر وحروبه التى خاضها ضد التطرف والغلو والتشدد الدكتور على جمعة".
موضوعات متعلقة..
- حاملو الماجستير يحاولون اقتحام البوابة الرئيسية لمجلس الوزراء