وتعتمد التقنية الجديدة على حصول مريض السمنة على جرعات صغيرة من بكتيريا الإيكولاى، وأثبتت التجارب على الفئران فاعليتها فى الحد من الشعور بالنهم والرغبة الجارفة فى تناول الحلويات والأطعمة الغنية بالسكر، كما أن مستويات هرمون الشبع ارتفعت بعد مرور 15 ساعة من الحصول على جرعة البكتيريا.
ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، حيث لاحظ أيضا الباحثون أنه حدث انخفاض ملحوظ فى تذوق الحلويات والأطعمة الغنية بالسكر بعد مرور 7 أيام فقط من التجربة، وقلت مستقبلات تذوق السكر فى اللسان.
وأذيعت هذه النتائج خلال الاجتماع السنوى لجمعية العلوم الكيميائية الأمريكية الذى انعقد خلال هذا الأسبوع بفلوريدا فى أمريكا، وأكد الباحثون أن هذه النتائج ستساهم مستقبلا فى طرح علاج جديد للسمنة، وستحد بشكل ملحوظ من الإقبال على تناول الأطعمة غير الصحية والحلويات وستخفض من معدلات الإصابة بالسمنة.
جدير بالذكر أن بكتيريا الإيكولاى توجد داخل أمعاء الإنسان بشكل طبيعى وبأعداد هائلة تقدر بالمليارات، حيث تساهم فى هضم الطعام، بينما تتسبب سلالات قليلة فقط منها فى الإصابة بالتسمم الغذائى والأمراض المختلفة.
موضوعات متعلقة..
أحدث علاج للسمنة.. كبسولة تخدع المعدة لإفراز هرمونات الشبع
مفاجأة.. بصاق سحلية "الوحش جيلا" السامة أحدث علاج للسمنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة