ووفقا لموقع IBTIMES البريطانى فحضر سيويل اجتماعا مع المشرعين فى محاولة لتحقيق التوازن بين مصالح إنفاذ القانون والأمن وقضايا التشفير، وهذا بعد المعركة القوية التى خاضتها أبل مع وزارة العدل، واضطر سيويل إلى الإشارة إلى الطلبات الصينية ردا على سؤال طرحه أحد النواب حول موقف الشركة من الاتهامات التى تتوجه لها بأنها تتعاون بشكل منتظم مع السلطات، وقال أن هناك انفصالا جوهريا بين الطريقة التى ترى بها أبل القضايا وبين ما يراه الجهات الحكومية.
وأوضح "توماس جالاتى" رئيس الاستخبارات فى شرطة نيويورك أنهم لم يتمكنوا من الحصول على بيانات من 67 جهازا تابعا لأبل خلال التحقيقات المرتبطة بالاغتصاب والقتل وإطلاق النار، وفقا لتقرير فاينانشال تايمز، وهذا يدعم دفاع أبل عن أنها لا تتعاون بشكل مستمر مع الحكومات خاصة فى الصين.
واتهمت وزارة العدل الشركة بتقديم معلومات للحكومات الصينية بشكل خاص، نظرا لحجم العائدات التى تجمعها الشركة من المستخدمين هناك.
موضوعات متعلقة..
- أبل تلقت 30 ألف طلب للحصول على بيانات من حكومات العالم خلال 6 أشهر
- مفاجأة.. "أبل" سلمت بيانات 4,411 مستخدم للسلطات الأمريكية فى 2015
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة