وأشارت "سى إن إن" إلى أن أوباما أكد أن السعوديين "حلفاء" خلال حشد الدعم لحملته الانتخابية عام 2002، زاعمة أن الرياض شهدت قراره بدعم الإطاحة بالرئيس المصرى الأسبق وحليف الولايات المتحدة منذ فترة طويلة محمد حسنى مبارك فى عام 2011، واعتبرت السعودية ذلك خيانة للنظام القائم، على حد تعبيرها.
وأكدت أن سخط المملكة قد ازداد عندما أعلنت الولايات المتحدة أنها عقدت اجتماعات سرية مع إيران، لإجراء المحادثات التى أدت إلى الاتفاق النووى فى عام 2015، والذى يقتضى برفع العقوبات الاقتصادية العالمية عن طهران حال امتثالها لبنود الاتفاق.
وأشارت الشبكة الإخبارية إلى ازدياد مخاوف السعودية حول أن التفاف أوباما إلى آسيا يعنى ابتعاده عن الشرق الأوسط فى عام 2012، لافتا إلى مقال بارك أوباما فى مجلة "ذا أتلانتك" وانزعاجه ممن وصفهم بـ"الركاب المجانيون"، فى سياق التعبير عن اعتماد بعض الدول على واشنطن لتحقيق مصالحها الخاصة، والتى وصفها بأنها "أطراف تدفع أمريكا لاتخاذ إجراءات ثم تبدى عدم الرغبة فى المشاركة الفعلية فيها"، ما أثار ردا قويا من الأمير تركى الفيصل الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية على تصريحات أوباما.
موضوعات متعلقة..
الأمير فيصل بن بندر وعادل الجبير يستقبلان أوباما فى مطار الملك خالد الدولى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة