لم تراعِ الأجهزة التنفيذية الكثافة والضغط الكبير على الشارع الذى يعد أهم شوارع حى الدقى، وأخذت تماطل فى إعادة رصفه، على الرغم من أن الشوارع لم تكن تحتاج إلى كل هذا الوقت نظرا لعدم تدهور حالتها، أو حاجتها لإعادة رصف الأسفلت مرة أخرى.
على مدار الأسابيع الماضية تركت أجهزة حى الدقى والشركة المسئولة الشوارع المحيطة بنادى الصيد ومحى الدين أبو العز غير ممهدة أمام السيارات، التى تعرضت معظمها لمشاكل نتيجة تجريد الطبقة السطحية للشارع وتركه، بحجة عدم قدرة المحافظة على غلق الشارع نظرا لزيادة الحركة به، والكثافة المرورية للسيارات.
وعجزت الإدارة العامة للمرور عن عمل تحويلات مرورية للشارع كونه مرتبط بعدة شوارع جانبية، مرتبطة جميعها بشارع محى الدين أبو العز.
الغضب الذى انتاب سكان شارع محى الدين أبو العز كان بسبب العشوائية التى تسير عليها خطة رصف الشارع وتجديده، حيث وصف العديد من رواد الشارع العملية بـ "البطيئة" فى حين وصف آخرون التجديد بأنه إهدار المال العام.
غضب الأهالى يصفه سامح أحد العاملين بالشارع، قائلا:" مينفعش يبقى دا نظام الشغل فى شوارع منطقة الدقى، فالعمل مستمر منذ ما يقارب الشهر وعلى الرغم من ذلك لم ينتهى الحى من الرصف وإعادة التمهيد".
سامح وضع حجرا أمام بلاعة الصرف الصحى التى تهالكت بعد أيام قليلة من تركيبها، ووضع علامة حمراء للتنبيه على سائقى السيارات بعدم المرور من فوقها حتى لا يتعرضون لحادثة قد تودى بحياتهم، على حد قوله.
ووصف سامح ما يحدث بأنه إهدار للمال العام، موضحا أن الشارع لم يكن فى حالة ماسة للتجديد أو إعادة الرصف، قائلا:" يبدو أن المقاول الذى تعاقد معه حى الدقى غير جاهز لإنهاء العمل بشكل سريع"، موضحا أنه كان يجب الانتهاء من المرافق أولا ثم البدء فى رصف الطريق وليس العكس.
ما يقوله سامح يتضح فى قيام العاملين على رصف الشارع بتجديد الأسلفت بعرض الشارع، ثم قاموا بعدها بالحفر بجوار وحول البلاعات.
البلاعات لم تكن الأزمة الوحيدة فى الشارع، ولكن كان هناك أيضا "مطبات" تكونت نتيجة الفروق بين طبقات الأسفلت الجديدة والطبقات القديمة للشارع بما يؤثر على سير السيارات.
يتفق أحمد يحى حارس عقار، مع ما قالهع سامح، فى أن العمال قاموا بعد الانتهاء من رصف الشارع، بالحفر مجددا حول البلاعات مما تتسبب فى تكوين حفر بعرض الشارع.
كما وصف وليد بدر الموظف بوزارة الثقافة تجديد رصف الشوراع المحيطة بنادى الصيد رغم عدم حاجتها بأنه إهدار للمال العام، قائلا:"فوجئنا بعمليات التجديد التى تعمل على فترات قليلة أثناء الليل".
من جانبه، يقول محمود سيد أحد السائقين إن شارع محيى الدين أبو العز كان يحتاج بعض الإصلاحات فى مناطق محددة جدا، وليس بطول الشارع، مشيرا إلى أن الرصف يسير ببطء شديد.
وردا على شكاوى أهالى منطقة الدقى، وعد اللواء جمال عبد المنعم رئيس حى الدقى، بأنه سيتم الانتهاء من رصف شوارع محى الدين أبو العز ونادى الصيد خلال أسبوع على أكثر تقدير، مبررا التأخير بأنه ناتج عن استحالة غلق الشارع بشكل كامل، لذا اعتمد المقاول على العمل على مراحل، حيث تم تكسير الطبقة السطحية وإزالتها خلال الأسابيع الماضية والآن يتم وضع الطبقة السطحية الجديدة على الشارع.
موضوعات متعلقة..
حى الدقى يبدأ وضع الطبقة السطحية تمهيدا لرصف شارع محيى الدين أبو العز
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
ممكن سؤال برىء
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
طب المسؤلين هيحيبوا فلوس منين. ..لازم نسفلت الشارع علشان كله يستنفع
الفساد وصل للرأس يا ريس