"معلومات الوزراء": تكليف رئاسى بربط قواعد البيانات القومية.. ومصر بالمرتبة 32 على العالم فى صادرات الجلود.. ونصف سكان العشوائيات بالقاهرة والإسماعيلية.. وبريطانيا والسعودية بقمة الاستثمارات الأجنبية

الخميس، 21 أبريل 2016 01:34 م
"معلومات الوزراء": تكليف رئاسى بربط قواعد البيانات القومية.. ومصر بالمرتبة 32 على العالم فى صادرات الجلود.. ونصف سكان العشوائيات بالقاهرة والإسماعيلية.. وبريطانيا والسعودية بقمة الاستثمارات الأجنبية المهندس حسام الجمل
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس حسام الجمل، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن المركز يعمل منذ فترة على مشروع خريطة التنمية، مؤكدًا على أهمية دور المركز فى ربط الخطط والرؤى لمتخذى القرار، موضحا أن خريطة التنمية تهدف إلى تحقيق النمو الاحتوائى وإعادة تخصيص الموارد ورصد وتقييم الأداء التنمو والإنذار المبكر للأزمات.

وأضاف فى مؤتمر صحفى بمقر المركز أن هناك 23 ألف عنصر بيانى تم العمل عليهم فى إطار خريطة التنمية، يتم من مختلف الجهات، موضحا أنه تم رصد بيانى لأدنى مستوى إدارى فى إطار الخريطة التنمية التى تم العمل عليها.

وتابع أن الخرائط الحالية للتنمية فى مصر تتضمن خرائط مستمرة التحديث، التى تتضمن الثروة الحيوانية والعشوائيات والتعليم العالى والأداء الاقتصادى والأسعار، موضحا أنه جارى رصد لخرائط تنفيذ القرى الأكثر احتياجا والصرف الصحى والكهرباء والمواصلات

وأشار فى مؤتمر صحفى بمقر المركز وضع أولويات تطوير 4775 قرية على مستوى الجمهورية، لرفعها لمتخذى القرار لاتخاذ اللازم تجاه أولويات رصد الخدمات الاجتماعية، موضحا أن هناك 27 جهة تعمل على التحديث اللامركزى لكافة المشروعات بالتعاون مع مختلف الجهات لخدمة المواطنين.

واستطرد الجمل قائلا إن خريطة التنمية ملك لمصر ووجودها ينقلنا من مجتمع يعتمد على الاجتهاد والبيانات لمجتمع يعتمد على معلومة متكاملة، موضحا أن رئيس الوزراء وجه بالاهتمام بالمعلومات الدقيقة فى كافة الرصد لخرائط التنمية التى يتم رصدها، وهناك تكليف رئاسى بربط قواعد البيانات القومية.

وألمح إلى أن أكبر تحدى هو توافر المعلومات ولكن دون دقتها، موضحا أنه جارى تحديث خريطة المخاطر الطبيعية لأماكن الزلازل، والتى تم عقد ورش عمل لها على مدار الأيام الماضية.

وكشفت خريطة التنمية وفق ما عرضه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أن 75? من الإنتاج الصناعى لمصر تركز فى 6 محافظات، وأن مصر تحتل المرتبة 32 على العالم فى صادرات الجلود المصنعة والخام.

وأوضحت الخريطة، أن هناك طاقات معطلة فى مصانع الأعلاف، وأن نصف سكان المناطق العشوائية فى محافظتى القاهرة والإسماعيلية، و100? من المناطق المهددة لحياة السكان تركز فى 6 محافظات، وأن محافظة أسيوط هى المحافظة الأعلى فى نسبة الأمية.

وفقا لخريطة التنمية أن 56? من مخرجات التعليم لقطاعات نظرية، و23? من الاستثمارات الاجنبية فى مصر كانت من نصيب بريطانيا والسعودية.

وقال المهندس حسام الجمل، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أن هناك 500 ألف شكوى حكومية، وصلت للمركز حتى الآن من عام 2011، وهناك تكامل للمعلومات، موضحا أن هناك دور رئيسى للمركز وهو استخدام الآليات المتوفرة لديه لخروج معلومات متكاملة لتوفير معلومات متكاملة لمتخذى القرار للبناء والعمل عليها.

وأردف: "نحن فى زمن المعرفة ولم يعد هناك أشياء أصبحت تضع فى الأدراج وتقييم المسئولين بات فى مكانه ولكن المعرفة تظل متواجدة، مشيرا إلى أن برنامج الحكومة هو قرار الحكومة بناء على معلومات توفرت لديهم من مختلف الجهات".

وأوضحت دراسة خريطة التنمية التى عرضها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء فى المرتبة 48 على مستوى العالم فى واردات المعدات الإلكترونية.

واستطرد أنه يتم العمل على التواصل مع مشاكل المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعى والخط الساخن لبوابة الشكاوى.

وكشفت دراسة خريطة التنمية التى أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء أنه تم رصد تمييز مصر فى صناعات المنسوجات والسجاد والكابلات الكهربائية، والأثاث.

وقال المهندس حسام الجمل، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء أن الحكومة تركز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة وسيتم تنظيم ورشة عمل فى هذا المجال يوم 27 من أبريل الجارى



موضوعات متعلقة..


- "معلومات الوزراء": خريطة التنمية لمصر اعتمدت على 23 ألف عنصر بيانى

- "معلومات الوزراء": 23? من الاستثمارات الأجنبية بمصر بريطانية وسعودية

- "معلومات الوزراء": تكليف رئاسى بربط قواعد البيانات القومية

- "معلومات الوزراء": 500 ألف شكوى حكومية وصلت للمركز من 2011 وحتى الآن










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة