وتأتى مشاركة مصر فى إطار تبنيها لأهداف التنمية المستدامة التى تم الإعلان عنها خلال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى الفترة من 25-27 سبتمبر 2015، والتى شارك فيها رئيس الجمهورية، ليعلن أسبقية مصر فى دمج مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها فى منظومة التخطيط الوطنية من خلال استراتيجية التنمية المستدامة: "رؤية مصر 2030".
الجدير بالذكر، أن رئيس الجمهورية أطلق استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر2030، يوم الأربعاء الموافق 24 مارس 2016، خلال مؤتمر "عام الشباب 2016" بنادى الجلاء للقوات المسلحة، معلنًا بذلك بدء التنفيذ الفعلى والعمل على تحقيق أهداف الاستراتيجية التى تتسق بشكل كامل مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
وتضم المناقشات رفيعة المستوى العديد من القادة السياسيين ورجال الأعمال وممثلى المجتمع المدنى بهدف التركيز على آليات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة عن طريق توفير الدعم السياسى ورفع مستوى الوعى الدولي؛ بالإضافة إلى العمل على دمج مخرجات "مؤتمر باريس بشأن تغير المناخ- COP21" مع أجندة التنمية المستدامة 2030.
كما سيتم تسليط الضوء خلال المناقشات على التحديات التى يمكن أن تعيق تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف الاستراتيجية الوطنية "رؤية مصر 2030" تباعاً.
وتتضمن التحديات أهمية تضافر الجهود على جميع المستويات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقضايا التمويل، وإتاحة المعلومات والبيانات على النحو الذى يسمح بمتابعة مدى التقدم الذى يتم إحرازه بالنسبة لتحقيق التنمية المستدامة على المستوى الوطنى، وأهمية الشراكة الفعالة من أجل التنمية التى تتسم بالاحتوائية والشفافية والمساءلة، بالإضافة إلى قضايا المناخ والاقتصاد الأخضر.
تجدر الإشارة إلى قيام وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى بعقد مجموعة من اللقاءات الثنائية مع كبار المسئولين فى المنظمات الدولية المعنية بالتنمية المستدامة ومؤسسات التمويل الدولية على هامش المناقشات، وذلك للتعريف بالبرامج والمشروعات التى تتضمنها استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 بهدف جذب المزيد من الاستثمارات والدعم الفنى لتنفيذ هذه البرامج والمشروعات.
موضوعات متعلقة...
بالصور.. رئيس الوزراء: الحكومة تضع استراتيجية للتنمية المستدامة ستعرض على مجلس النواب
وزراء البيئة الأفارقة يتعهدون باتخاذ إجراءات عاجلة فى التنمية المستدامة وتغير المناخ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة