وأكد التقرير، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أنه مازال على قيد الحياة من الحالات المصابة 5 آلاف و615 حالة، مشيراً إلى أن عدد الحالات المكتشفة فى عام 2015 بلغت 1163 حالة .
من جانبة قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، إنه يتم توفير العلاج بالأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة الإيدز لـ 2147 حالة بنهاية 2015 مشيراً إلى أنه تم وضع سلسلة من الإجراءات الوقائية للحماية من الإصابة بالمرض فى مقدمتها رفع الوعى الصحى لطرق نقل العدوى والإجراءات الوقائية بالإضافة إلى تجنب العدوى عن طريق الإتصال الجنسى من خلال عدم ممارسة الجنس خارج إطار الزواج ومنع العلاقات الجنسية الشاذة .
وأوضح قنديل، أن الإجراءات تتضمن عدم تعاطى المخدرات، خاصة عن طريق الحقن والإلتزام بمعايير مكافحة العدوى مع الإلتزام بسياسة الدم الآمن، مشددا على ضرورة توسيع نطاق صرف العلاج المضاد للفيروس والالتزام بالجرعات وإتباع الإجراءات اللازمة لمنع نقل العدوى من الأم المصابة إلى الجنين.
وأشار إلى أن المرض ينتقل بالإتصال الجنسى بين شخص مصاب وشخص سليم أيا كان مدة ونوع الجنس، بالإضافة إلى المشاركة فى استعمال الإبر والحقن الملوثة ومن الأم المصابة للجنين أو المولود أثناء الحمل .
وتابع:" لا يوجد تفشى وبائى لمرض الإيدز فى أى من محافظات الجمهورية"، لإفتاً إلى أن مرض الإيدز ينتقل من خلال الدم مثل العدوى بفيروس الإلتهاب الكبدي ب و ج (B , C) مما يجعل الإلتزام بإجراءات مكافحة العدوى المطبقة كافية للحد من انتقال العدوي بالفيروس المسبب للإيدز داخل المنشآت الصحية .
وشدد على ضرورة تقديم جميع المستشفيات كافة الخدمات الطبية التي يحتاجها المصابين بالإيدز الذين يترددون علي تلك المستشفيات في إطار من السرية والمساواة مع باقى المرضى للحفاظ على صحتهم.