وأضاف سكرتير عام اتحاد الكتاب السابق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنهم فوتوا الفرصة على علاء عبد الهادى الذى يحاول أن يسعى لفرض الحراسة على مقر اتحاد الكتاب برفع دعاوى بمجلس الدولة، وأن هذا ليس من حقه، لافتا إلى أن رئيس الاتحاد المقال لا يعترف بأى شىء قانونى، إلا ما يدعمه فقط، ولا يؤمن بالقانون أو بقرارات مجلس الإدارة أو الجمعية العمومية طالما لمن تكن على رغبته، وذلك على حد قوله.
وكان اتحاد الكتاب قد وصل إلى حالة من التردى والانقسام إلى فريقين الأول مؤيد لرئيس الاتحاد الدكتور علاء عبد الهادى والآخر معارض له.
ويرجع الخلاف والانقسام بين أعضاء المجلس فى الفترة الأخيرة لعدة أزمات، وعلى هامش هذه الصراعات قدم 16 عضوا من مجلس إدارة الاتحاد استقالتهم اعتراضا على سياسة رئيس الاتحاد الدكتور علاء عبد الهادى، وتفجرت الأزمة بعدما قام الأخير بإصدار بيان ينسب لنفسه مشروع علاج الكتاب ونجاحه فى الاتفاق مع مستشفيات القوات المسلحة لعلاج أعضاء الاتحاد، وهذا ما أثار غضب أعضاء مجلس الإدارة، فقاموا بتنظيم مؤتمر صحفى للرد على ذلك، وتم عقد المؤتمر يوم 23 فبراير الماضى، وأصدر خلاله أعضاء الاتحاد بيانًا اعتراضًا على تصرفات رئيس الاتحاد، مطالبين بسحب الثقة من علاء عبد الهادى، رئيس الاتحاد.
وفى إطار اشتداد الصراع فى اتحاد الكتاب أصدر أعضاء الجمعية العمومية فى وقت سابق اختيار مجلس مكون من 5 أعضاء لتسيير أعمال الاتحاد، والتى تختص هذه اللجنة المشكلة برئاسة حزين عمر وتضم محيى عبد الحى ومحمد ثابت وعمارة إبراهيم وفاروق عبد الله، بادارة الاتحاد وإعطاء كافة الصلاحيات لها لمدة 60 يوما لحين إجراء انتخابات جديدة فى الجمعية العمومية القادمة.
موضوعات متعلقة..
- سكرتير الكتاب: استقالة الأعضاء كأن لم تكن واجتماع طارئ للمجلس غدا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة