مسئول فلسطينى: 30 أسيرا عربيا فى سجون الاحتلال الإسرائيلى بينهم مصرييين

الجمعة، 22 أبريل 2016 01:29 م
مسئول فلسطينى: 30 أسيرا عربيا فى سجون الاحتلال الإسرائيلى بينهم مصرييين عنف الاحتلال ضد الفلسطينيين
غزة أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار فلسطين


قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق فى هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة فى قطاع غزة عبد الناصر فروانة، أن 30 أسيرا عربيا ما زالوا يقبعون فى سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال فروانة وهو أسير محرر وخبير فى شؤون الأسرى - اليوم (الجمعة) بمناسبة "يوم الأسير العربي" الذى يصادف الثانى والعشرين من أبريل كل عام - "لم تخل يوما سجون الاحتلال الإسرائيلى من الأسرى العرب ومن كافة الجنسيات العربية، ذكورا وإناثا، وهذا يعكس حجم المشاركة العربية واستمراريتها فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، كما أن قائمة شهداء الحركة الأسيرة لم تخل هى الأخرى من الأسرى العرب".

وأضاف "لا يزال 30 أسيرا عربيا يقبعون داخل سجون الاحتلال، أقدمهم الأسير العربى الأردنى "عبد الله أبو جابر" المعتقل منذ قرابة 16 عاما، وكذلك الأسير العربى السورى "صدقى المقت" من هضبة الجولان السورية المحتلة وهو الأكثر قضاء للسنوات من بين الأسرى العرب القابعين اليوم فى سجون الاحتلال، حيث سبق وأمضى 27 عاما، قبل أن يعاد اعتقاله قبل عام تقريبا".

وتابع "لم تكن القضية الفلسطينية، فى يوم من الأيام، قضية تخص الفلسطينيين فقط، بل كانت ومازالت هى قضية العرب فى كل مكان، ولأجلها ودفاعا عنها قدم العرب آلاف الشهداء، فضلا عن المئات من العرب الأسرى، إذ لم تخل دولة عربية من المشاركة فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى أو التمثيل داخل سجونه ومعتقلاته منذ احتلاله لباقى الأراضى الفلسطينية عام 1967، فكان هناك أسرى مصريون ولبنانيون وأردنيون وسوريون وعراقيون ومغربيون وسودانيون وجزائريون وتونسيون وسعوديون وليبيون وغيرهم".

وأكد أن هؤلاء الأسرى جميعا "يشكلون مفخرة للشعب الفلسطينى فهم الذين سطروا سويا مع إخوانهم الفلسطينيين أروع صفحات الوحدة والتلاحم والنضال العربى المشترك فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف "ما يحزنننا اليوم هو غياب رمز هذا اليوم (يوم الأسير العربي) سمير القنطار الذى أمضى ما يزيد على 29 سنة فى سجون الاحتلال قبل أن يتحرر فى إطار صفقة التبادل ما بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلى فى يوليو عام 2008 واغتالته إسرائيل العام الماضى ".

ويصادف "يوم الأسير العربى" الثانى والعشرين من أبريل من كل عام، وهو اليوم الذى أعتقل فيه عميد الأسرى العرب عام 1979، وأكثرهم قضاء للسنوات فى السجن اللبنانى "سمير القنطار" ، والذى أمضى 29 سنة فى سجون الاحتلال قبل أن يتحرر فى إطار صفقة التبادل ما بين حزب الله وإسرائيل فى يوليو عام 2008 والذى اغتالته إسرائيل فى غارة جوية خلال شهر ديسمبر من العام الماضى .

وأوضح فروانة أن إدارة السجون لم تميز يوما فى تعاملها القاسى وقمعها وبطشها بين أسير فلسطينى وآخر عربي، وقال " الأسرى العرب وأسرى الدوريات تعرضوا لما تعرض له باقى الأسرى الفلسطينيين القاطنين فى الأراضى الفلسطينية المحتلة من تعذيب وانتهاكات وإجراءات قهرية ومعاملة لا إنسانية ولربما معاناتهم تضاعفت بسبب حرمان الغالبية العظمى منهم من رؤية عائلاتهم طوال سنوات اعتقالهم الطويلة، الأمر الذى دفع أمهات فلسطينيات إلى ابتداع ما يعرف بـ "ظاهرة التبني" للتخفيف من معاناتهم وتقليل آثار الحرمان".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة