وكشف عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "مجموعة من جبهة عزت 12 شخصًا "عضو شورى محافظة قنا" من بين 50 عضوًا يجتمعوا بدون دعوة باقى الأعضاء وبلا نصاب يقومون بعمل انقلاب على مكتب إدارى قنا المنتخب منذ شهر واحد، ويقومون بحملة ويقيلون مسئول المكتب وينصبون أنفسهم مكانه".
ووصف القيادى الإخوانى، أن الشخص الجديد الذى تولى مسئولية اللجنة الإدارية للجماعة فى محافظة قنا بالسباب اللعان، الذى يتهم شباب الإخوان ويسبهم، ويقوم بتسليمهم لأجهزة الأمن.
وأضاف عز الدين دويدار، إن الشخص الجديد الذى تولى منصب مسئول المكتب الإدارى للإخوان فى قنا هو جمال عبد اللاه، مشيرًا إلى أن جميع كوادر الإخوان فى المحافظة التى تؤيد اللجنة الإدارية العليا هربت منه.
فيما قالت جبهة القيادة الجديدة للجماعة، إنهم يخاصمون كل ما يمثله الرجل وفريقه من قيم التسلط والأبوية والصراع التنظيمى والتعتيم والبيروقراطية والفساد الإدارى والإدارة بالنفوذ وتغييب الكفاءات والإصرار على المواقع وأفكار جماعة الحظيرة، والقرارات التى تعتمد على التفاهمات السياسية والأمنية والدولية فى الغرف المغلقة والإدارة بالصفقات، وغياب الرؤية والتعسف مع المخالفين.
واتهمت القيادة الجديدة للجماعة، جبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، بتغييب الشورى وتقريب المنافقين والمدعين وتقديم المقربين واستخدام مال الإخوان فى التمكين لتيار معين فى القيادة واستخدام الرقابة والمحاسبة سلاح على رقاب الصف وتقديس وتنزيه القادة، والتبرير لها على كل وجه.
وأوضحت، أن جبهة محمود عزت شكلت ما أسمته "لوبى" يسعى لسيطرة على الجماعة لمدة 15 عامًا، ويظل محمود عزت على رأس هذا اللوبى
وأشارت إلى أنها تسهى كى تكون تتسم جماعة الإخوان بالشفافية والرقابة والمحاسبة والمراجعة الدائمة يخضع لها الجميع على قدم سواء، جماعة يمكن أن تختلف مع قيادتها دون أن تخسر انتماءك للجماعة، جماعة تستوعب الاختلاف بالشورى ولا تسحب صك الإخلاص من المخالفين.
كما ردت الإخوان على جبهة محمود عزت بتجاهل حضور المؤتمر الذى نظمه التنظيم الدولى للإخوان، فى مدينة إسطنبول لتوجيه الشكر لتركيا على استضافة قياداتهم، وقال أنس حسن، مؤسس شبكة رصد الإخوانية عبر صفحته على "فيس بوك": "إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى، ونائب مرشد الإخوان حصلت معه موقف محرج فى تركيا، حيث ترك كوادر الإخوان القاعة عندما بدأ منير فى الحديث خلال حفل "شكرًا تركيا".
من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن قيادات الإخوان المحسوبة على جبهة محمود عزت، تعتمد على تنظيم اجتماعات سرية دون علم أحد، وتأخذ قرارات تتضمن إقصاء مكاتب إدارية توالى جبهة القيادة الجديدة فى محاولة لإزاحة تلك القيادات عن مراكز صناعة القرار داخل الجماعة.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع"، أن جبهة محمود عزت تتخلص من القيادات المحسوبة على جبهة "محمد كمال" عضو مكتب إرشاد الإخوان من خلال لجان تحقيق وتجميد عضوية، بينما تعتمد جبهة القيادة الجديدة للجماعة على إحراج عواجيز الإخوان خلال تواجدهم فى تركيا عبر تجاهل مؤتمراتهم.
موضوعات متعلقة:
الجماعة الإسلامية تفتح النار على الإخوان وتطالبهم بالابتعاد عن قيادة التيار الإسلامى.. أسامة حافظ يتهم الجماعة ببث الشائعات.. وعاصم عبد الماجد: ابتعدوا عن القيادة فولائكم للتنظيم أقوى من ولائكم للأمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة