ومسرح جلوب الخشبى الأبيض المستدير المفتوح هو أشهر مسارح لندن التى تقدم أعمال هذا الشاعر والكاتب المسرحى العملاق.
وهذا المسرح هو المبنى الوحيد فى لندن الذى لديه تصريح بإقامة سقف من القش وافتتح فى عام 1997، وهو نسخة مطابقة لمسرح شكسبير الأصلى الذى كان يقع على بعد مسافة قصيرة من موقع المسرح الحالى، واحترق المسرح الأصلى -الذى كان شكسبير أحد ملاكه- فى عام 1613.
وتحت أشعة الشمس -التى أنارت خشبة المسرح المفتوح- قدمت مجموعة من الممثلين عرضا خاصا قصيرا أمام أوباما، وانطلقت أنغام آلات الكمان والماندولين والأكورديون والفلوت، وقال أوباما "كان هذا رائعا، لا أريده أن ينتهي" ثم صافح الممثلين.
ووصف أوباما فى مقابلة أجرتها معه مجلة رولينجستون عام 2008 مسرح شكسبير بأنه من أكثر 3 أعمال أدبية ألهمته فى حياته، إلى جانب رواية "سونغ أوف سولومون" -أو أغنية سولومون لتونى موريسون- و"فور هوم ذا بل تولز" -أو لمن تقرع الأجراس- لإرنست هيمنغواى.
وفى عام 2011 اقتبس أوباما عبارة من مسرحية "ريتشارد الثانى" لشكسبير وهو يشرب نخبا مع الملكة إليزابيث الثانية حين قال إنه يشرب نخب "هذه البقعة المباركة، هذه الأرض، هذا المجال.. هذا البلد إنجلترا".
وربما ألقى الرئيس نظرة على بعض ملامح الاحتفالات الأخرى فى ذكرى وفاة شكسبير لدى وصوله إلى مسرح غلوب الذى أحيط بشاشات على طول النهر تعرض أفلاما قصيرة لمقاطع من أعمال شكسبير البالغ عددها 37 مسرحية.
وستبلغ الاحتفالات أوجها فى وقت لاحق من اليوم السبت بعرض كامل لهاملت على مسرح غلوب يؤديه ممثلون عادوا إلى لندن بعد جولة استمرت عامين جابوا خلالها 189 دولة.
موضوعات متعلقة..
فى ذكرى رحيله.. 7تهم تطارد شكسبير..أبرزها الكوكايين والحشيش والمرأة اليهودية
