وفى أول مرة يفرض مرض التوحد وجوده على ساحة القضاء المصرى العادل ليدق ناقوس الخطر بأن هذا المرض أصبح ينتشر بسرعة مذهلة تهدد مستقبل الطفولة فى مصر وهذا الانزعاج الأسرى وصل لساحة القضاء المصرى، حيث أكدت المحكمة أن الدولة ملزمة بتشكيل فريق طبى متكامل ما بين طبيب أطفال متخصص فى النمو وطبيب نفسى وطبيب تخاطب وتوفير العلاج الدوائى لأطفال مرض التوحد.
وأكدت أن التدخل المبكر لعلاج أطفال مرضى التوحد هو العامل الجوهرى لسرعة ونجاح مواجهته، خاصة فى تلك السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل هى التى يستطيع خلالها اكتساب المهارات بصورة أكثر إيجابية من اكتسابها فى المراحل العمرية الأخرى ويحدث تغييرا ملحوظا وجديا فى حياة الأطفال المصابين بهذا الاضطراب.
وقالت المحكمة إنه يجب آلا يغيب عن ذهن الجهة الإدارية المدعى عليها المتمثلة فى هيئة التأمين الصحى ووزير الصحة أن مرض التوحد لدى الأطفال "Autism"هو مرض العصر بحسبانه إعاقة متعلقة بالنمو، وطبقا لرأى علماء الطب عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، وهى تنجم عن اضطراب فى الجهاز العصبى، مما يؤثر على وظائف المخ، ويكون انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له ومن ثم فإن التدخل المبكر لعلاج أطفال مرضى التوحد هو العامل الجوهرى لسرعة ونجاح علاج المرض خاصة أن تلك السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل هى التى يستطيع خلالها اكتساب المهارات بصورة أكثر إيجابية من اكتسابها فى المراحل العمرية الأخرى .
موضوعات متعلقة..
- التوحد مرض المبدعين.. آسر يعزف الموسيقى بدون نوتة وإسماعيل حافظ للقرآن.. الأهالى يشكون من تعامل المجتمع مع أبنائهم.. وأطباء: 10 آلاف جنيه تكلفة العلاج شهريا والحل أن يتحملها "التأمين الصحى"