وأوضح آدم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن النقابة تحتاج إلى تحسين فى الأداء من خلال منظومتين على التوازى، هما: "هيكلة النقابة إداريا وتقليص عدد الموظفين الذى أصبح يربو على 800 موظف، وكذلك إنشاء مركز للمعلومات لدعم اتخاذ القرار بطريقة علمية، وتسهيل العمل الإدارى، وتفعيل دور الشعب واللجان والنقابات الفرعية الذين يعتبرون العمود الفقرى للعمل النقابى، مما سيسهم فى زيادة التواصل وارتباط المهندسين بالنقابة العامة، وخاصة شباب المهندسين الذين يعزفون عن العمل النقابى.
وأشار أمين الصندوق المساعد لنقابة المهندسين، إلى أن الهدف من إنشاء المركز تضمن: "جمع وتحليل وعمل الإحصائيات الخاصة بكافة خدمات وأنشطة النقابة العامة، والنقابات الفرعية، وعمل تقارير بيانية، بجانب الاستعانة بالمكتب الفنى للنقيب كنواة للمركز وتوفير دورات فى تحليل البيانات والإحصاء لمهندسى المكتب، وتعيين مدير عام للمركز بناء على إعلان للمتخصصين فى إدارة مراكز المعلومات لإعداد ملف كامل، وتحويل كافة الحسابات بالنقابة لتكون ضمن برنامج محاسبى موحد، وإلغاء كافة شبكات التواصل الاجتماعى من جميع الأجهزة الخاصة بموظفى النقابة، وتجهيز قاعات الندوات بآليات فيديو كونفرنس لعرض الندوات".
موضوعات متعلقة..
- "المهندسين":إنشاء مفوضية لإجراء اختبارات إجبارية للقيد بالنقابة فى2018..النقيب:الدراسة بالمعاهد "متعثرة" والـFe يشكل خريطة واقعية للمؤسسات التعليمية..وترصد 2مليون جنيه لاختبار ألف خريج العام الجارى