هالة بتشتغل "سواق تاكسى" بشياكة.. تجربة ست مصرية اشتغلت فى "أوبر" بسيارتها الخاصة.. شركات التاكسى منحت فرصة ذهبية للسيدات للعمل "من غير بهدلة".. "هالة": أنا رئيسة جمهورية عربيتى وبشتغل "بنظافة"

فتاة جميلة بملامح ناعمة إن صادفتها بسيارتها الحديثة فى إحدى إشارات المرور فأول ما سوف يتبادر إلى ذهنك أنها حتمًا فتاة مُدللة، ولن تدرك أبدًا أن هذه الجميلة تستخدم سيارتها فى العمل كسائق بإحدى الشركات الجديدة لنقل الركاب التى لم تساهم فقط فى خلق شكل راق لمواصلة سهلة ومريحة للشعب المصرى، بل فتحت الباب أيضًا لفرصة عمل لا تقل رقيًا للسيدات اللاتى استغللن امتلاك سيارات ملاكى، والكثير من وقت الفراغ فى عمل مريح يحترم ظروف حياتهن، "هالة القبيصى" واحدة من عشرات السيدات اللاتى وجدن فى الفكرة فرصة سانحة للعمل فى مهنة تعتبر حكرًا على الرجل، فى ظروف يحترمها المجتمع، كنوع من كسر "التابوهات" التى وضعهن فيها المجتمع وحُرمن بسببها من مزاولة العديد من المهن التى أصبحت بشكل أو بآخر حكرًا على الرجال.


"هالة" خريجة كلية تجارة صاحبة الـ28 عاما، تحدثت عن رحلتها مع التجربة وعن نظرة المجتمع لها بسبب ذلك وتقول إنها تعمل كسائق منذ ما يقرب من عام وعلمت عن الشركة من أحد أصدقائها الذى اقترح عليها أن تذهب للعمل معهم وبالفعل قامت بذلك وعبرت عن ارتياحها الشديد فى العمل قائلة: " أنا رئيسة جمهورية عربيتى وبعتبر نفسى فاتحة بيزنس خاص بيا من غير تحكمات وقت ما بحب اشتغل بشتغل".


وأضافت "هالة" عن المواقف التى تقابلها مع الزبائن بسبب أنها امرأة قالت: العملاء مهذبون للغاية ولكن دائمًا ما يكون لديهم الفضول فى التعرف على تلك الفتاة التى تعمل كسائقة وأسئلتهم غالباً ما تتعلق بمجال دراستى ولماذا اخترت هذا العمل ويشجعونى كثيرًا ولم أتعرض لمضايقات من أى نوع.


"النساء فى المجتمع هن من يقللن من شأن أنفسهن" هذا ما قالته "هالة" بسبب نظرة صديقاتها لها والتقليل من مجال عملها حيث ينظرن لها على أنها مجرد سائقة تاكسى بمجال لا يليق بها أما أصدقاؤها الرجال فيشجعونها جدًا على هذه الخطوة الجريئة، وتضيف أنها فى كل الأحوال لا تهتم بالآراء السلبية وتركز فقط على عملها والنجاح فيه فتقول إن الزبائن نادرًا ما تقيمها بأقل من خمس نجوم.


وعن الربح الذى تحققه هالة قالت إن العمل يحقق لها ربحا معقولا جدًا وترى مستقبلها من خلال العمل فى الشركة، وأفضل ما يميز هذه الفكرة كفرصة عمل ذهبية للسيدات أنها تتناسب مع ظروف أم مصرية لديها مسئوليات يومية.

موضوعات متعلقة..

فى عيد الأم.. قصص آباء عاشوا على ذكرى زوجاتهم وضحوا من أجل أبنائهم.. أبو البنات أصيب بجلطة حزنا على فراق زوجته..و«حسين نصر الدين» تعلم الطبخ من أجل أولاده..و«حمدى العربى» قام بدور الأم لأطفاله الصغار


- بعد دعوى قضائية لإلغاء الطلاق الشفوى..كيف تسببت كلمة "عليا الطلاق" فى خراب البيوت المصرية؟..قصص سيدات تفرقن عن أزواجهن بسبب يمين طلاق طائش..الشيخ خالد الجندى: الطلاق الشفوى غير جائز ويجب إلغاؤه