وقال عبد الحميد عامر، فى تصريحات صحفية له اليوم الاثنين، إنه فى ظل تراجع الصادرات مؤخرًا وما ترتب عليه من نقص فى الدولار بالسوق المصرية خاصة تراجع الصادرات المصرية للاتحاد الأوروبى فى الربع الأول من عام 2015 – 2016 إلى 1.6 مليار دولار، مقارنة بـ 1.8 مليار دولار فى نفس الفترة من العام الماضى والكساد الاقتصادى العالمى، لذلك قررنا بشكل تطوعى تدشين المبادرة لزيادة الصادرات المصرية إلى الضعف وفتح أسواق جديدة لجميع أنحاء العالم من خلال تقديم الخبرات للمصدرين والتدريب متطوعين بدون مقابل داخل مقر المبادرة بقرية البضائع بمطار القاهرة .
وأضاف عامر، أنه فور الإعلان عن المبادرة بين المصدرين وجدنا إقبالا كبيرا للمشاركة فيها من مختلف المصدرين المصريين، وتم التواصل مع أغلب المصدرين المصريين حول العالم، وأبدوا ترحيبهم وفتح مكاتب للمبادرة فى الخارج ويجرى الآن تشكيل مجلس إدارة للمبادرة، وسيضم من كل نشاط تصديرى ممثلا له فى مجلس الإدارة مثل عضو مجلس إدارة عن الحاصلات الزراعية وآخر عن مواد البناء وما إلى ذلك.
وأشار إلى أن المبادرة سيكون من ضمن أهدافها إعداد دراسات عن احتياجات الأسواق العالمية من المنتجات المصرية، وكذلك المساعدة فى التصنيع من أجل التصدير أو الزراعة من أجل التصدير، حيث سيتم توعية المصنع والمزارع الراغب فى التصدير بمواصفات المنتجات المطلوبة فى الأسواق العالمية حتى لا يتم رفضها بسبب عدم تطابق المواصفات مع المنتجات المطلوب تصديرها.
وأكد "عامر" أن العديد من الزملاء فى القطاع التصديرى أبدوا استعدادهم لفتح مكاتب تسويق للمبادرة فى مختلف دول العالم التى يصدرون لها وفتح أسواق جديدة فى ماليزيا والصين واليابان وكلها أسواق لا يوجد لنا فيها نفاذ كبير بحجم علاقاتنا مع هذه الدول، مضيفا أنه لا يوجد تعارض مع أهداف المبادرة وأى جهة أخرى تعمل فى تنمية الصادرات ولكن سيكون التكامل هو السمة الأساسية.
وذكر عبد الحميد عامر أنه من ضمن أهداف "مبادرة صدر" أيضًا توفير منتج بجودة عالية وتعبئة جيدة وتغليف حديث وشحن سريع وتكلفة أقل من المنافسين.
الموضوعات المتعلقة..
- وزير التجارة يصدر قرارا بتشكيل مجلس الأعمال المصرى العراقى برئاسة "السويدى"
- وزير الصناعة: نسعى للوصول بحركة التجارة بين مصر والتشيك لمليار يورو فى 2020
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة