وقدمت جامعة سوانسى بالمملكة المتحدة مؤخرا مؤتمرا عن الشياطين كما تصورها المصريون وعن ضحاياهم الذين قطعت رؤوسهم، جاء ذلك وفقا لما ذكر موقع discovery.
وأوضح وائل الشربينى، باحث مستقل متخصص فى النصوص الدينية المصرية القديمة، أن اثنين من رسوم الشياطين ظهرا على تابوتين فى المملكة الأوسط منذ 4000 سنة.
وتابع "الشربينى" أن الشيطان الثالث تم اكتشافه فى مخطوطة عثر عليها فى رفوف المتحف المصرى فى القاهرة وتم تخزينها ونسيانها لأكثر من 70 عاماً، مضيفا أن الشياطين الثلاثة متعارف عليها لدى العلماء فى النصوص القديمة.
وقد تم تصور الشيطان على شكل قرد البابون، وكانت وظيفته حراسة المبانى الضخمة والمعابد وبعض الغرف الضخمة، وكانت معاقبة أى متسلل إلى هذه المعابد المقدسة فى تواجد هذه الشياطين قطع الرأس كنوع من أنواع العقاب.
ولفت "الشربينى" إلى أن النصوص القديمة بينت أن الشيطان لديه هجوم سريع وقبضة قوية.
وأضاف "الشربينى" أن الرسومات الشياطينة معقدة ومتعددة الألوان، مؤكداً أن هذه العقيدة كانت تسكن العالم المصرى القديم.