وأكد شوقى أن تطور الوسيط وتطور المتلقى لعب دورا كبيرا فى تطور السينما التسجيلية، مضيفا أن الفيلم لابد أن يروى قصة وتحتوى على دراما نافيا ما يقال حول إن السينما التسجيلية تفتقد إلى الدراما.
أما الدكتور مالك خورى فقال خلال الندوة إن شباب السينمائيين الجدد ليس لديهم القدرة على استشفاف النظرية التى تتعلق بالسينما التسجيلية مشيرا إلى أن أهم ما يميز المخرج التسجيلى هى الذاتية التى تميز المخرج وتميز العمل، مؤكدا أن هناك واقعا فعليا يعكس تاريخ السينما التسجيلية وهو مدى القرب أو الابتعاد عن ذاتية المخرج ذاتية الأداء.
وأشار إلى أن لوميير شدد على أن الكاميرا هى أساس رؤية الواقع بدون تدخل المخرج إلا أن هذا الرأى قامت عليه ما يشبه الثورة فى إبراز دور المخرج.
موضوعات متعلقة..
- عرض فيلم "God must be deaf" بمهرجان الإسماعيلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة