الإخوان يفشلون فى تعكير صفو احتفالات المواطنين بتحرير سيناء.. ويلجأون لإصدار بيانات تحريضية.. ويزعمون وجود مظاهرات حاشدة ضد الدولة.. وأبو الفتوح يصف تحرير أرض الفيروز بـ"الجزئى".. ويتطاول على السعودية

الإثنين، 25 أبريل 2016 06:55 م

عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية

كتب كامل كامل – ريهام عبد الله

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فشل تحريض جماعة الإخوان، على التظاهر ضد الدولة المصرية فى الذكرى الـ34 لتحرير سيناء، وخرج المواطنون واحتفلوا بأعياد تحرير سيناء فى الميادين العامة، فيما اختفت عناصر الجماعة من الشارع، ولجئوا إلى إصدارا بيانات زعموا فيها أن محافظات مصر تشهد مظاهرات حاشدة ضد الحكومة المصرية.

وتجلى فشل الإخوان، عندما احتشد المواطنون فى الميادين رافعين الأعلام المصرية، وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورددوا هتافات داعمة للحكومة وعلى رأسها الجيش المصرى، ووزارة الداخلية.

ولم تقتنع الإخوان بفشلها، بل واصلت التحريض على التظاهر ضد الدولة، حيث أصدرت هى وتحالفها بيانات زعمت فيه حدوث مظاهرات ووقفات صباح اليوم فى محافظات مصر وبالتحديد فى القاهرة، والجيزة والإسكندرية والقليوبية والمنوفية والشرقية وكفر الشيخ، ضد الحكومة.

وفى إطار مواصلة الاستقواء بالخارج، حرضت جماعة الإخوان، القوى الدولية ضد مصر، داعية جميع دول العالم التوقف عن دعم مصر حتى تسقط الحكومة المصرية.

وفى سياق متصل، شن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، رئيس حزب مصر القوية، وصلة من التجاوزات، حيث وصف تحرير سيناء بـ"الجزئى" بعد إعادة مصر لجزيرتى تيران وصنافير للسعودية، كما تطاول على المملكة العربية السعودية ووصفها بـ"الصهاينة العرب"، فى تجاوز كبير بحق دولة عربية شقيقة وداعمة لمصر.

وقال أبو الفتوح فى تغريدة له عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "نحن نحتفل بالتحرير الجزئى لأرض سيناء التى رويت بأطهر دماء شباب مصر.. يخطط الصهاينة العرب لاقتطاع أعز ما فى سيناء على كل مصرى أرض تيران وصنافير".

ورداً على تصريحات "أبو الفتوح"، شن حزب حماة الوطن، هجومًا حادًا على رئيس حزب مصر القوية، حيث قال اللواء محمد الغباشى، نائب رئيس حزب حماة الوطن، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لا يحق لأمثال عبد المنعم أبو الفتوح أن يتحدث عن سيناء الطاهرة، والعالم كله يعلم أن سيناء تم تحريرها بالدماء المصرية الذكية، وتم استكمال التحرير بعد وقف إطلاق النار بالمفاوضات السياسية، وهذا أمر لا يقلل من الانجاز العسكرى الغير مسبوق التى قامت به القوات المسلحة المصرية عام 1973".

وأضاف "الغباشى": "عندما كان يحارب الجيش المصرى عام 1973 كان عبد المنعم أبو الفتوح طالباً، ولم يحضر أى شيء بل كان جهاده الأكبر فى أفغانستان ويكفى صور عبد المنعم أبو الفتوح مع المستشار الأمن القومى الأمريكى بريجنسكى فى أفغانستان".

وقال نائب رئيس حزب حماة الوطن: "جيشنا حرر سيناء بالدماء، فلا يحق من عاش حياته يعمل ضمن جماعات سرية تناهض الدول وتعمل فى الخفاء أن يتحدث عن مصر، ويكفيه أن يعيش فى ظلمات سراديب العمل السرى الذى يديره هو وجماعته".

يأتى ذلك فى الوقت الذى حلقت فيه مقاتلات القوات الجوية المصرية بسماء مصر، فى إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء، وبالتزامن مع الاحتفالية التى نظمها حزب مستقبل وطن والتى جمعت الآلاف من المواطنين.

ورسمت الطائرات "قلوب" فى السماء بألوان علم مصر فوق المواطنين بالميادين، الأمر الذى دفعهم للتفاعل مع الحدث، وترديد هتاف: "تحيا مصر.. وتعيشى حره".

كما شهدت ميادين القاهرة والجيزة، انتشارًا أمنيًا مكثفًا من قبل قوات الشرطة، حيث قامت سيارات ومدرعات الشرطة والتدخل السريع بتمشيط الشوارع لتأمين احتفالات المواطنين، وتحسبا لأى أعمال خارجة عن القانون.