بعد فقدها مصدر الرزق الوحيد.. 14ألف جنيه تنقذ والدة أحد شهداء ثورة يناير بالشرقية من الحبس.. أم اليتامى تعول أسرتها وتنفق على نجلها مريض السرطان..السجن ينتظرها لعدم سداد مستحقات الكهرباء والسكة الحديد

الإثنين، 25 أبريل 2016 01:42 م
بعد فقدها مصدر الرزق الوحيد.. 14ألف جنيه تنقذ والدة أحد شهداء ثورة يناير بالشرقية من الحبس.. أم اليتامى تعول أسرتها وتنفق على نجلها مريض السرطان..السجن ينتظرها لعدم سداد مستحقات الكهرباء والسكة الحديد الابن عبد الله
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام معدودة وتقضى والدة أحد شهداء ثورة 25 يناير، الأيام القادمة بالسجن، لعجزها عن توفير مبلغ 14 ألف جنيه لشرطة الكهرباء وللسكة الحديد، بعد تشردها وأسرتها،على خليفة حادث تعرض له نجلها الأصغر الطالب بالإعدادية، واحتراق سوبر ماركت كانت تنفق منه على أسرتها.

تقول" هويدا رمضان عيسى" 54 سنة، "أنا مسئولة عن 5 أبناء بعد وفاة زوجى، وهم "أحمد" 27 سنة و"خالد" 25 سنة و"عبد الله" 17 سنة و"عبد الرحمن" 15 سنة وبنتين الكبرى متزوجة والصغرى طالبة بالصف الأول الثانوى الأزهرى، وفقدت ابنى "عبد الله" فى أحداث ثورة 25 يناير، أخد طلقة فى عينه أثناء ذهابه لشراء بضاعة لكشك بقالة نعيش منه، وبعد وفاته قام أصحاب الخير بمساعدتى وعمل سوبر ماركت مكان كشك البقالة، وصارت أمور حياتى بشكل طبيعى أقف فى السوبر ماركت ويساعدنى نجلى "عبد الرحمن" بالصف الثالث الإعدادى فى شراء المستلزمات للمحل".

وأضافت الأم "منذ 9 أشهر تعرضت لحادث حول حياتها إلى جحيم مرة أخرى، حيث تعرض السوبر ماركت للحرق، وفقدت مصدر الرزق الوحيد الذى أنفق منه على أسرتى وابنى المريض بالسرطان،
وتكمل الأم "وسط هذه الظروف التى لا أستطيع فيها توفير ثمن علاج فيرس "سى" والسكر، استلفت فلوس من أهالى الخير، وفوجئت بمحضر يبلغنى بضرورة سداد 9 آلاف جنيه مستحقات شركة الكهرباء و5 آلاف جنيه أخرى مستحقات السكة الحديد، عن تأجير أرض السوبر ماركت بجوار محطة منيا القمح.

وناشدت الأم "هويدا" المسئولين بمحافظة الشرقية، بالوقوف بجوارها خشية من حبسها، وتركها نجلها المريض دون رعاية.



موضوعات متعلقة..


بالصور.. مأساة أرملة مهددة بالسجن لعجزها عن سداد قرض بـ 50 ألف جنيه لتجهيز بناتها فى بنى سويف.. الحاجة غزال: توفى زوجى بجلطة حزنا على بتر قدمى نجلنا فى حادث قطار.. وتؤكد: قلة معاش زوجى السبب








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة