وقال د. وائل: "تعتبر خشونة المفاصل من الأمراض الشائعة فى المجتمع، وقد تؤدى إلى تغيير مفصل كامل للركبة، وترجع أسباب خشونة الركبة إلى أسباب أولية وأسباب ثانوية، فخشونة الركبة الأولية تحدث نتيجة تآكل غضاريف مفصل الركبة بدون سبب واضح، أو إصابة سابقة للركبة وهى تحدث فى الأعمار المتقدمة بعد سن الـ65 سنة، أو الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثى للخشونة.
وأشار د. وائل إلى أن الأسباب الثانوية ترجع إلى إصابات سابقة بالركبة كإصابة الرباط الصليبى الأمامى أو إصابة الغضروف الهلالى أو نتيجة كسور سابقة بالركبة، ولم يتم التعامل معها أو علاجها بصورة سليمة أو نتيجة اعوجاج عظام الركبة فى مرحلة الشباب، مؤكدا أن عدم علاج هذا الاعوجاج يؤدى فى النهاية إلى خشونة الركبة والتى تكثر فى السيدات عنها فى الرجال، موضحا أنه لتجنب هذه الخشونة يجب علاج الأسباب التى تؤدى إلى الخشونة بممارسة الرياضة بصفة منتظمة، خصوصا المشى والسباحة والمحافظة على تقوية عضلات الساقين والحفاظ على الوزن المثالى، مؤكدا أن الأشخاص الرياضيين وذوى الأوزان المثالية أقل عرضة للإصابة بمرض الخشونة عن الأشخاص قليلى الحركة أو أصحاب الأوزان الزائدة.
وقال الدكتور وائل البحيرى: "يتم تشخيص الخشونة عن طريق شكوى المريض من وجود ألم مستمر بالركبة خصوصا مع الحركة، واستخدام السلالم وبالكشف الظاهرى للمريض وبعد عمل الأشعات اللازمة يتم تشخيص مرض الخشونة"، موضحا أن مرض الخشونة يمر بمراحل منها الخشونة البسيطة والمتوسطة والمتقدمة.
وقال د. وائل: "يتم علاج الخشونة البسيطة والمتقدمة بالأدوية وجلسات العلاج الطبيعى وممارسة الرياضة وإنقاص الوزن، أما إذا وصلت إلى مرحلة الخشونة المتقدمة فيتم العلاج بالتدخل الجراحى، ويعتبر هو الحل الأخير إذا فشلت الطرق العلاجية الأخرى".
موضوعات متعلقة..
- مؤتمر جراحة المفاصل: تركيب 15 ألف مفصل صناعى فى مصر سنويا