كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اعلن فى ختام زيارته للقاهرة الأسبوع الماضى، ضخ 4 مليارات دولار دعما لمصر، منها 2 مليار للاستثمار فى عدد من المجالات التنموية، وباقى المبلغ يتم إيداعه فى البنك المركزى المصرى لدعم الاحتياطى النقدى المصرى.
وأضافت نصر أنها ستبحث مع المسئولين فى الدولة الشقيقة نسبة الفائدة وأجل الوديعة التى سيتلقاها البنك المركزى المصرى، وكذلك تحديد المشروعات التنموية التى ستساهم الإمارات فى تنفيذها، ولم تكشف الوزيرة ممثلى الحكومة المحتمل أن يرافقونها خلال تلك الزيارات.
ومنذ توليها منصبها فى سبتمبر الماضى، خاضت وزيرة التعاون الدولى مفاوضات جادة مع الجانب الإماراتى لتوفير سيولة دولارية لتعزيز أرصدة الاحتياطى النقدى بلغت حوالى 16.5 مليار دولار بنهاية مارس الماضى، هو ما يكفى فقط لتوفير واردات مصر الاستراتيجية لمدة 3 أشهر، وذلك مقارنة بـ 36 مليار دولار قبل ثورة يناير 2011.
كما سعت الوزيرة لجذب استثمارات لتنمية سيناء من مؤسسات التمويل والصناديق العربية لتنمية سيناء باعتبارها أولوية قصوى فى المرحلة الحالية، ومنها صندوق خليفة لتطوير المشاريع، وصندوق أبو ظبى للتنمية، وجهاز أبو ظبى للاستثمار، حيث التقت "نصر" ممثلى تلك المؤسسات خلال زيارتها للإمارات فى ديسمبر الماضى، وأبدى الجانب الإماراتى استعداده للمشاركة فى تمويل مشروع تنمية سيناء وزيادة حجم التعاون خلال الفترة المقبلة.
موضوعات متعلقة..
- الإمارات تخصص 4 مليارات دولار لدعم الاستثمار والاحتياطى النقدى بمصر
- دعم الإمارات يضرب دولار السوق السوداء.. شركات الصرافة تغلق أبوابها ترقبا لقرارات البنك المركزى.. وتوقعات بمزيد من التراجع مع بداية تعاملات الأسبوع.. خبير اقتصادى: لا بديل عن اقتصاد الحرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة