وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألمانى توماس باخ أعلن خلال زيارته للمخيم حيث يقيم 1600 لاجئ فى 28 يناير، أن احد اللاجئين سيقوم بحمل الشعلة فى هذا المخيم.
وأوقدت الشعلة الخميس الماضى فى جبل الأولمب اليونانى، مهد الألعاب الاولمبية القديمة، وستنقل الاربعاء إلى البرازيل قبل أن تصل إلى ملعب ماراكانا فى 5 اغسطس، تاريخ افتتاح الالعاب الصيفية بعد أن تكون قد قطعت مسافة 20 الف كلم.
واوقد الحسين شعلته من اخرى حملها رئيس اللجنة الاولمبية اليونانية سبيروس كابارالوس وسط اجواء سعيدة من لاجئى المخيم.
وقال الحسين: "هذا شرف لى، انه امر رائع ليس فقط لى انا بل لكل اللاجئين".
ويتحدر ابراهيم الحسين من مدينة دير الزور، وقد حصل على عدة القاب فى سوريا سواء فى السباحة او الجودو، وبعد أن فقد نصف قدمه خلال القصف عام 2012 غادر الشاب المتخصص فى مجال الكهرباء بلاده إلى تركيا ووصل إلى اليونان قبل عامين عبر جزيرة ساموس بواسطة قارب مطاطى على غرار اكثر من مليون لاجئ.
واجريت له عملية زرع قدم اصطناعية قبل التدفق الكبير للاجئين فى الاشهر الماضية.
ويعمل ابراهيم الحسين حاليا فى مقهى فى اثينا ويستأجر فيها منزلا ويتابع تدريباته فى كرة السلة والسباحة، ويشارك فى مباريات كرة السلة على كرسى متحرك مع فريقه فى مختلف انحاء اليونان.
ويقطع الحسين سباق 50 م حرة فى السباحة بزمن 28 ثانية حسب ما جاء فى مقابلة على موقع المفوضية العليا للصليب الاحمر فى شبكة الانترنت.
وكان باخ أعلن ايضاً خلال زيارته إلى المخيم أن فريقاً من اللاجئين سيشارك فى الألعاب الأولمبية الصيفية فى ريو دى جانيرو، ولا يزال هذا الفريق قيد التشكيل.
أخبار متعلقة
- بيليه: أتمنى حمل الشعلة الأولمبية فى ريو 2016