وقال إن هناك واحدة من كل 8 أو 9 سيدات معرضة للإصابة بهذا المرض وتتعدد أسباب حدوث المرض ما بين أسباب وراثية أو جينية وبيئية وهرمونية أو تعرض للاشعاع، وتقل الإصابة فى السيدات اللاتى تزوجن فى سن مبكرة وأنجبن وقمن بإرضاع أطفالهن وكذلك السيدات اللاتى يحتفظن بأوزان مناسبة بعيدًا عن السمنة وأيضًا غير المدخنات ولا يتناولن المشروبات الكحولية.
ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحى يجنب السيدات الإصابة بالسرطان
وأشار إلى أن سرطان الثدى يقل أيضًا فى السيدات اللاتى يمارسن الرياضة بانتظام ويعتمدن فى تناول الغذاء على كثير من الخضراوات والفواكه الطازجة وأيضًا مضادات الأكسدة ويقللن من الدهون والمواد النشوية ويتناولن الأسماك بدلاً من اللحوم وكذلك البقوليات.أعراض تنذرك بوجود أورام بالثدى.. تعرفى عليها
وينصح عميرة السيدات بإجراء كشف اعتيادى على الثدى بعد الدورة الشهرية من خلال الفحص الذاتى، وفى حالة حدوث تغييرات بشكل الثدى أو الحلمة أو الإحساس بوجود ورم بالثدى أو تحت الإبط وكذلك فى حالة حدوث إفرازات غير طبيعية أو دموية من الحلمة بالاتجاه إلى الطبيب المختص للكشف وإجراء الفحوصات اللازمة وأهمها أشعة بالموجات الصوتية وأشعة الماموجرام والتى ينصح بإجرائها لجميع السيدات فوق سن الأربعين، أما بالنسبة للسيدات اللاتى لديهن تاريخ عائلى للإصابة بالمرض نتيجة إصابة الأم أو إحدى السيدات بالعائلة فننصح بإجراء هذه الأشعة فى سن الــ35 عامًا وذلك لمن يحملن الجين الوراثى لسرطان الثدى "براكا1 أو براكا 2".العلاجات الممكنة لسرطان الثدى ما بين العلاجات الموجهة والهرمونية
وأكد الدكتور جمال عميرة أن العلاج يتحدد بعد إجراء الفحوصات الكاملة والتى تشمل الأشعة وأخذ عينة للفحص الخلوى والباثولوجى لتحديد نوع الورم ومستقبلات الهرمونات ونشاط الورم البيولوجى، ومدى استجابته للعلاج الموجه وبعد تحديد مرحلة الورم موضحًا أنه يتم تحديد نوع العلاج من حيث الجراحة أو العلاج الكيماوى والأشعاعى والهرمونى والموجة بواسطة لجنة من أطباء الأورام تشمل جراح الأورام وجراح التجميل، وطبيب علاج الاورام والعلاج الإشعاعى، وكذلك طبيب الأشعة التشخيصية واستشارى التحاليل الباثولوجية موضحًا أنه نتيجة لازدياد الوعى الطبى بالمرض ووجود مراكز طبية متخصصة فى معاهد الأورام والمستشفيات الجامعية ازدادت نسبة اكتشاف الحالات المبكرة والتى يمكن علاجها بواسطة جراحة تحفظية، وتؤدى إلى نسب شفاء أكثر من 95%.وأكد أنه توجد الآن تقنيات حديثة من حيث تحديد الغدد اليمفاوية المصابة بواسطة صبغات معينة أو أجهزة متخصصة تحدد مكان الغدة الحارثة بحيث يمكن تحليلها اثناء الجراحة وعدم استئصال الغدد الليمفاوية إلا فى الحالات التى تتطلب ذلك كما أنه يوجد أجهزة جديدة للإشعاع تؤدى بدقة بالغة الجرعة المنسبة للجزء المصاب ما يؤدى إلى الإقلال من مضاعفات الإشعاع.
جدير بالذكر أن معظم أورام الثدى أكثر من 85 % منها أورام حميدة.
موضوعات متعلقة..
أستاذ علاج أورام تحذر الفتيات من تناول الهرمونات لعلاقتها بالسرطان
مؤتمر: 20% من المصابات بسرطان الثدى لا يحتجن العلاج الكيماوى