تعقد الجلسة برئاسة المستشار عمر سويدان، وعضوية المستشارين هشام طلعت عبد الوهاب وإيهاب سعيد، وبحضور محمد سالمان ممثل النيابة العامة، وسكرتارية على سيد وإندراوس فهمى.
وعقب انتهاء المحكمة من سماع أقوال مأمور مركز شرطة العدوة، نادت المحكمة على شاهد الإثبات سامح سرحان رئيس مباحث قسم شرطة العدوة، إبان الأحداث، والذى قال بعد حلف اليمين، إنه عقب فض اعتصام رابعة هجمت مجموعة من عناصر الإخوان على الأماكن الحيوية بدائرة مركز العدوة.
ونوه الشاهد عن وجهة نظره فى أن الأحداث كان معد لها مسبقا كون التجمع حدث عقب فض اعتصام رابعة بسرعة كبيرة، مضيفا أن محمد عبد العظيم ومحمد حليم القياديين بجماعة الإخوان هما من كانا يحرضان على التظاهر.
وأضاف الشاهد أنه تم التعامل مع المتظاهرين بقنابل الغاز، وأثناء ذلك سمع صوت إطلاق أعيرة نارية على مراحل مختلفة قادمة من ناحية المتظاهرين.
وأشار الشاهد إلى أنه أصيب بطلق نارى فى يده اليمنى تسبب فى بتر أحد الأصابع، وأصيب بعجز جزئى فى يده، وعقب ذلك تم نقله إلى مستشفى العدوة، وفى المستشفى وجد بعض أهالى المتظاهرين المصابين وحاولوا الفتك به لولا مساعدة المتهم إسلام محمد له على الهرب.
وردا على سؤال المحكمة حول اشتراك المتهم فى الأحداث، أكد الشاهد أنه لم يرى المتهم فى الأحداث، وأنه أنقذ حياته وساعده على الهرب من أهالى المتظاهرين.
وكانت مدينة العدوة بالمنيا شهدت أعمال عنف وتخريب يوم 14 أغسطس 2013، وتم خلالها اقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز شرطة العدوة، وقتل رقيب شرطة، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
موضوعات متعلقة..
متهم بـ"أحداث العدوة" للمحكمة: هناك خلافات سياسية سابقة بينى ومأمور المركز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة