وتتكون المجموعة الجديدة، "اقتصاديون من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبى"، من ثمانية خبراء اقتصاديين، من بينهم البروفيسور باتريك مينفورد، وروجر بوتل، وجيرارد ليونس، وتؤمن المجموعة بأن بريطانيا ستكون أفضل حالاً اقتصادياً خارج الاتحاد الأوروبى.
وأشارت المجموعة إلى أن خروج بريطانيا من التكتل الأوروبى سيؤدى إلى انخفاض الأسعار للمستهلكين، لأن المملكة المتحدة ستكون خارج الاتحاد الجمركى للاتحاد الأوروبى، الذى يفرض رسوماً على السلع المستوردة، كما يدفعوا أيضاً بأن الخروج من الاتحاد سيؤدى إلى تحسين الظروف بالنسبة لعملية التوظيف فى المملكة المتحدة.
وقال ريان بورن، أحد الاقتصاديين المعنيين، إنه "بالنظر إلى أن ثلاثة من الدول الأوروبية الأربعة الأعلى فى معدلات التوظيف "أيسلندا وسويسرا والنرويج" ليست فى الواقع أعضاء فى الاتحاد الأوروبى، بينما اليونان وإسبانيا لديها معدلات بطالة أكثر من 20%، عضوية الاتحاد الأوروبى لا تؤدى بالضرورة إلى وجود سوق عمل صحى".
وكتب "بورن"، على موقع معهد الشؤون الاقتصادية، "تأتى هذه الحملة فى نفس اليوم الذى تعاون فيه رئيس الوزراء مع حليف غير متوقع، الزعيم النقابى السابق السير بريندان باربر، للتحذير من "تهديد ثلاثى" على الوظائف والأجور والأسعار إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى".
وكان ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى، والزعيم النقابى السابق السير برنارد باربر، قد حذرا صباح اليوم الخميس من أن البريطانيين يواجهون "تهديدا ثلاثيا" يتعلق بالوظائف والأجور والأسعار فى المحلات التجارية، إذا صوتوا على مغادرة البلاد الاتحاد الأوروبى، وفى مقال مشترك فى صحفية "الجارديان"، أكدا أن مغادرة البلاد الاتحاد الأوروبى ستجعلها "أكثر فقرا بمعنى الكلمة".
موضوعات متعلقة..
- خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يهدد سيادتها على جزر فوكلاند وجبل طارق
- وزير بريطانى سابق: انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى يهدد أمننا القومى
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع
امر تم حسمه