بدأت حلقة النقاش بكلمة للدكتور محمد عيسلى الحريرى مقرر الندوة الذى أكد فيها على أن الكتابة والقراءة مفتاح ازدهار أى حضارة تتوق أن تكون عالمية الانتشار حيث شهدت الحضارة العربية الإسلامية الجديدة عبر تاريخها فكانت منارة تضئ كل مكان حل به المسلمون وعمروه وتعتبر بلاد الأندلس من أهم مراكز الحضارة العربية الإسلامية فكانت منارة بلاد أوروبا شرقها وغربها بانتقال العلوم الإسلامية من البلاد الإسلامية إليها بشتى الطرق، كما أضاف أن بلاد الأندلس كانت المعبر الأساسى للعلوم العربية الإسلامية إلى البلاد الأوروبية.
ومن جانبه، استعرض الدكتور أحمد إبراهيم شعراوى أستاذ التاريخ ورقة بحثية عن عباس بن فرناس أول الرواد فى عالم الطيران باعتباره شخصية فريدة ازدهرت فى البلاط الأموى بقرطبة فى القرن التاسع الميلادى.
وفى السياق ذاته، قامت الدكتورة عفاف صبره بقراءة بحث عن قسطنيطين السابع القطلان فى مواجهة القوى الإسلامية فى الأندلس فى القرنين الثانى عشر والثالث عشر، كما تم عرض أطماع الفاطميين فى الأندلس قام به الدكتور محمد أحمد محمد وتناولت الحلقة النقاشية مزيد من الأبحاث التاريخية القيمة للعديد من المؤرخين الجديرة بالقراءة والبحث واختتمت الندوة بالعديد من المداخلات للسادة الباحثين.
موضوعات متعلقة
الأعلى للثقافة" ينظم ندوة ثقافية "ليلة فى حب الخال".. 28 أبريل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة