وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن مارجايو قال فى مؤتمر عقد قبل سفره إلى ليبيا مباشرة مع وزير الدفاع بيدرو مورينيس إن "الأمور فى ليبيا أصبحت الآن أفضل مما كان متوقعا، مشيرا إلى أن السراج أصبح مسيطرا على البنك المركزى والشركة الوطنية للنفط والوكالة المسئولة عن الاستثمار الأجنبى، وذلك لضمان عدم تمويل أى ميليشيات أو جماعات لا تدعم حكومة الوحدة الوطنية.
وردا على سؤال حول دعم الاتحاد الأوروبى للحكومة الليبية الجديدة، قال مارجايو إن "وحدة واستقرار ليبيا سيساعد الاتحاد الأوروبى، وقال "نحن فى ليبيا لضمان أفضل استقرار للحكومة ولليبيا كدولة، وهذا سيتوقف كثيرا على فعاليتها".
وأكد مارجايو على أن حالة عدم الاستقرار فى ليبيا تثير القلق على الاتحاد الأوروبى ولكن بشكل خاص على إسبانيا، وذلك حول وجود التنظيمات الإرهابية وخاصة داعش وتسلله إلى إسبانيا"، وشدد على أهمية وجود عمليات مباشرة ضد بعض الأهداف المرتبطة بداعش، مشيرا إلى أنه فى القريب العاجل ستبدأ عملية الاتحاد الأوروبى ضد مافيات تعمل أيضا فى المياة الليبية".
وحول أزمة المهاجرين الليبيين والسوريين إلى دول الاتحاد الأوروبى، قال مارجايو إن "عملية ترحيل اللاجئين السوريين إلى تركيا، تعمل بشكل معقول".
موضوعات متعلقة..
- وزير خارجية أسبانيا يزور ليبيا اليوم للقاء فائز السراج
