وأضافت نهال كمال، فى أمسية "ليلة حب الأبنودى" التى نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة أمل الصبان، أن هناك عدة محاور صنعت هذا الشاعر الاستثنائى الفذ العبقرى، المحور الأول هو والدته فاطمة قنديل، التى لولاها لم يكن الأبنودى، حيث كانت تحكى له الحكايات الشعبية وتغنى له الأغنيات التراثية، أما المحور الثانى فهو الصعيد.
وقالت "نهال" إن الأبنودى أصر على أن يكون متحف السيرة الهلالية فى أبنود وليس فى أى مكان آخر، وكان دائما ما يردد الآية القرآنية الكريمة "أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض"، ولذلك أطلق عليه الناس شاعر الناس.
وتابعت زوجة الشاعر الكبير أنهم بصدد إنشاء موقع إليكترونى يضم كل تراث الأبنودى وأعماله المميزة.
وتحدثت "كمال" عن التكريم الذى حدث لاسم الأبنودى فى إسبانيا، حيث تتم الآن ترجمة مختارات للأبنودى وبعد الانتهاء سيكون هذا الكتاب موجودا فى جامعات إسبانيا وفى المكتبة الوطنية.
وفى النهاية تساءلت "نهال" أين شعر الأبنودى من الجامعات المصرية؟!.
موضوعات متعلقة..
أمل الصبان: إعلان جائزة الأبنودى فى النصف الأول من مايو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة