ابن الدولة يكتب: دعاة التغيير وتجار المصائب.. المتمولون يختفون وراء المظاهرات.. والثوار توزعوا بعد 25 يناير إلى فرق واتجاهات.. ومواقع الامتيازات الأجنبية تحترف نشر ترجمة للتقارير المزيفة والموجهة

الجمعة، 29 أبريل 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: دعاة التغيير وتجار المصائب.. المتمولون يختفون وراء المظاهرات.. والثوار توزعوا بعد 25 يناير إلى فرق واتجاهات.. ومواقع الامتيازات الأجنبية تحترف نشر ترجمة للتقارير المزيفة والموجهة ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


السؤال تفرضه الكثير من التفاصيل والتعاطى مِن قبل مَن يطلقون على أنفسهم نشطاء ودعاة تغيير وثورة، ولا نقصد الكل، بل إن الثوار توزعوا بعد 25 يناير إلى فرق واتجاهات، وبالفعل فإن المهتمين فعلا إما أنهم اكتشفوا طريقة التغيير، وأنها تحتاج إلى وقت وجهد، ووثقوا فى الرئيس والديمقراطية أنهم انتخبوا، وعليهم المحاسبة على النتائج أو فريق اختفى وتبخر، بسبب اكتشافه الانتهازيين وزعماء الاستعراض. لكن الفريق الباقى والمقصود هو الذى يبدى إعجابا وتصديقا لكل ما هو أجنبى بينما لديه عقدة نقس من أى منتج محلى، وهؤلاء غالبا يكسبون من المصائب، من الصدام وسقوط ضحايا، لأنهم يبلغون الجهات التى يعملون بها ويحصلون على ثمن إضافى، أو يمثلون أنهم يدافعون عن المحتجزين فيربحون ثمنا، وإذا سألهم أحد عن مصدر دخلهم يسارعون بالشكوى إلى الخارج ويطلبون التدخل الخارجى. وهؤلاء لا يختلفون كثيرا عمن زعموا أنهم معارضون وجلبوا لبلادهم الغزو الأجنبى، حدث فى العراق ويحدث فى سورى وفى كل مكان.

اليوم نشاهد تقارير مطبوخة من منظمة الووتش، ووصل الأمر إلى أنها أصبحت تعلن رأيها المعارض للدولة المصرية علنا، وبعد انكشاف التمويل ولم تعد تخفى عملها، فهى تطلب أموالا من الدول، ومن يرفض يصدر له تقرير، وطبعا هذه المنظمات تحتاج إلى مندوبين يمكنهم تزييف الصور والتقارير، ومنهم من يتقدم العمل النضالى وهو يحصل على الثمن. بالطبع ليس كل من يعارض أو يرفض متمولا، لكن الأكثر ادعاء واستعراضا هم الأكثر اتجارا بالثورة والمحتجزين. وقد أشرنا إلى مواقع تنشر تقارير مترجمة محددة وبوجهات نظر موجهة، وهذه المواقع معروفة وممولة وليس لها مصدر تمويل غير الجهات التى تطلب نشر تقارير مترجمة ومحددة، وهذه المواقع ليس لها أى علاقة بالتغيير ولا الثورية، وهناك عائلات كاملة أصبحت تمتلك مواقع ومنشورات ليس لها مصادر تمويل، وبالنظر إلى القضايا التى تناقشها نكتشف أنها موجهة وتعمل لصالح جهات وأجهزة، ولذلك لن يشير هؤلاء أبدا إلى أن قوانين التظاهر حتى فى الدول التى تمولهم تحتم تحديد حيز ومطالب وموضوع وتوقيت للتظاهر أو أى فعالية، لأنه مطلوب منهم فى زحام الفوضى بث المزيد من التقارير التى تكون بالطب، وأغلبها مجرد آراء لا تحتوى على أى معلومات كلها تصب فى خانات اليأس أو الهجوم، بل وحتى تقارير وكالات الأنباء المزيفة تجد مكانا لها فى هذه المواقع.

ربما لهذا يحاول المتمولون أن يركبوا الثوار وحركتهم، ويدفعوا دائما للصدام، لأنه يعود عليهم بالأرباح وهى قاعدة أصبحت معروفة فى أوساطهم، لأن هناك تجار الكوارث والصدام ممن يحزنون دائما لعدم سقوط قتلى، لأنهم يربحون من كل مصيبة.

p



موضوعات متعلقة:


ابن الدولة يكتب: لماذا يكره فهمى هويدى أعياد مصر الوطنية؟..الكاتب يسخر من فرحة المصريين باحتفالات سيناء.. ولا يوجه كلمة نقد أو عتاب للديكتاتورية القطرية أو الإيرانية أو أردوغان

ابن الدولة يكتب: دروس المظاهرات لزعماء الاختفاء.. النتيجة الأهم فى مظاهرات الاثنين فقدان الثقة من قبل النشطاء فى الزعامات الداعية للتظاهر.. الأمن تعامل مع الأحداث بالقانون باعتبارها تجمعات غير مرخصة

ابن الدولة يكتب: فى عيد سيناء نتذكر شهداءنا ونحتاج إلى تقييم النتائج.. يقف المصريون وكل بيت فيه شهيد بذل دمه لتحرير الأرض .. مصر اختارت العمل والتنمية لإضافة مساحات ومشروعات كانت مجرد أحلام







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة