وقال الدكتور وحيد يسرى جرير أن دور العلاج بالتسخين الحرارى قد تطور فى السنوات الأخيرة ليصبح علاج أساسى لعلاج سرطان المبيض فى جميع مراحله ،ويمكن استخدام العلاج الكيميائى بالتسخين الحرارى بعد التشخيص وإجراء العملية الجراحية لأول مرة قبل إعطاء العلاج الكيميائى العام.
وأشار إلى أنه يمكن استخدام العلاج الكيميائى بالتسخين الحرارى لتحسين نتائج العلاج الكيميائى العام، وقد أدى هذا الأسلوب إلى رفع نسبة الشفاء فى حالات سرطان المبيض المتأخرة من أقل من 30% باستخدام الأساليب التقليدية فى العلاج إلى أكثر من 50% بعد إضافة العلاج الكيميائى بالتسخين الحرارى، كجزء أساسى فى علاج حالات سرطان المبيض، موضحا أنه يمكن استخدامه فى جميع مراحل المرض للحصول على أعلى نسب شفاء فى جميع مراحل سرطان المبيض.
وأكد أن جميع الأبحاث أثبتت خلال السنوات السابقة أن إضافة العلاج الكيميائى بالتسخين الحرارى بعد إجراء الجراحة حتى فى المراحل المبكرة من المرض قد رفع نسب الشفاء لأكثر من 70% فى بعض الدراسات المنشورة، ولهذا فانه يتم حاليا تطبيق هذا الأسلوب العلاجى لعلاج حالات المبيض فى مراحل المرض المختلفة وليس فقط فى الحالات المتأخرة والمرتجعة، وفى المراحل النهائية، على الرغم من أنه يمكن الحصول على نسب شفاء تصل إلى حوالى 40% فى هذه الحالات المتأخرة أيضا.
وأوضح أن الإصابة بسرطان المبيض له أسباب قد تكون جينية أو وراثية ومرتبط بالسمنة وعدم الإنجاب.
موضوعات متعلقة
مؤتمر الرابطة العربية للسرطان: العلاج الكيميائى بالتسخين الحل الأمثل لعلاج سرطان المبيض