واحتذى بالفكرة شابان مصريان ليظهرا جمال القاهرة، وتم نشر بعض ما فعلاه فى شوارع القاهرة على الفيس بوك، وهما محمد طاهر وأحمد فتحى قررا بهذه الطريقة إبراز جمال القاهرة بطريقة مختلفة، فنزلا إلى شوارعها لتصوير مجموعة من راقصات الباليه، يمارسن فنَّهن فى الهواء الطلق، و يعتبر هذا أسلوب من أساليب تروج للسياحة عن طريق اظهار جمال شوارع القاهرة.
والفنانان ربطا فنًّا تعبيريًّا مسرحيًّا تعود جذوره إلى أكثر من 600 عامٍ بمشاهد من أحد أقدم المدن فى العالم، بغية عرض صورٍ تجذب أنظار من يراها، ونجحا فى ذلك.
سمَّيا مشروعهما "راقصات باليه فى القاهرة" وقدَّما ذلك حرفيًّا، و شاركهم المشروع بسنت أبو باشا ومريم الجبالى ونور الجزار، الراقصات المحترفات بدار أوبرا القاهرة، لتصوير تابلوهاتٍ فنيةٍ مدهشة.
اهتمَّا أيضًا بعرض أماكن مختلفةٍ من القاهرة، غلب على بعضها الطابع الأثرى كشارع المعز، فيما حملت أخرى صبغة الحداثة، كأحد جراجات منطقة المعادى، بالإضافة إلى منطقة القلعة، وسط البلد و الزمالك.
وقال محمد طاهر مخرج أفلام تسجيلية ومنتج فنى، وعمل مساعد مخرج فى فيلم نوارة مع المخرجة هالة خليل والمعروض حاليا فى السينما، بالإضافة إلى فيلم اشتباك مع المخرج محمد دياب، أن التصوير فى شوارع القاهرة استغرق 4 أيام.
وأضاف "طاهر" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن كل الصعوبات التى واجهوها كانت فى استخراج تصاريح بعض الأماكن التى كانوا يتمنون التصوير فيها، موضحا أن المشروع لم ينته وجارى العمل عليه والتصوير فى أماكن جديدة.
وأوضح مخرج الأفلام التسجيلية أنهم كانوا يستهدفون القاهرة فقط، لكن بعد تلقيهم دعوات من خارج القاهرة فإنهم يدرسون الفكرة، مضيفا أنهم لم يستغلوا مجهودهم كاملا فى المشروع وذلك لأنهم يصورون فى أوقات فراغهم.
وأشار محمد طاهر إلى أن هناك محاولات للتعاون مع مصورين وراقصات بالية جدد من خارج الفريق، موضحا أن الهدف الأساسى للمشروع هو اكتشاف القاهرة بشكل مختلف.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. "المعز لدين الله الفاطمى".. حكاية شارع شاهد على التاريخ من البداية إلى التجديدات.. الترميمات قيمتها 50 مليون جنيه وحافظت على الروح التراثية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة