آرمان
دبلوماسى سابق: تطور غير مسبوق فى العلاقات الإيرانية الأمريكية
قال سيد حسن موسويان الدبلوماسى والعضو السابق فى فريق التفاوض الإيرانى والباحث فى الشئون الأمنية بجامعة برنستون الأمريكية، إن هناك 4 إشارات على تطور غير مسبوق فى العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد إبرام الاتفاق النووى فى يوليو الماضى.
ونقلت صحيفة آرمان الإصلاحية عن موسويان قوله، إن المفاوضات الدبلوماسية رفيعة المستوى بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية كان عامل هام على التوصل للاتفاق النووى.
وأضاف الباحث الإيرانى أن المباحثات بين الأنظمة الأمنية لأمريكا وإيران بشأن تبادل السجناء كانت تعد ثانى واقعة غير مسبوقة بين البلدين، وتحرير البحارة الأمريكيين بشكل سريع، والاتفاق على الافراج عن 7.1 مليار دولار من أموال إيران المجمدة تعد تطورات أخرى غير مسبوقة فى العلاقات بين البلدين بعد الثورة الإسلامية.
وأشار موسويان إلى أن هناك اختلاف كبير بين إيران وأمريكا حول ملفات عديدة كالأزمة السورية وإسرائيل والإرهاب واليمن، معتبرا إلى أنها ملفات لا يمكن أن تزول وتحل بسهولة، لكن الاتفاق النووى وضع على الطاولة استراتيجية سياسية لحل سائر الخلافات بين البلدين.
وكشف الدبلوماسى الإيرانى السابق، أن الحرس الثورى الإيرانى يتعاون فى مسألة تفتيش المنشآت النووية من بينها موقع بارشين. مشيرا إلى أن الحرس الثورى تعاون أيضا فى واقعة تحرير البحارة الأمريكيين بعد اتصال أجراه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بنظيره الإيرانى جواد ظريف.
كما كشف موسويان أن الولايات المتحدة الأمريكية فى فترة حكم هاشمى رفسنجانى طلبت من إيران التعاون لإنقاذ رهائن أمريكيين وغربيين فى لبنان، ووعدت بإظهار حسن نيتها، وأسند له هاشمى ووزير الخارجية متابعة هذا الملف على حد قوله.
وأضاف تم تحرير كل الرهائن بمساعدة الحرس الثورى، لكن الولايات المتحدة الأمريكية بدلا من إظهار حسن نواياها زادت من ضغوطها على إيران.
وكشف موسويان عن تعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران فى خلال فترة حكم الرئيس الإصلاحى محمد خاتمى فى مكافحة إرهاب طالبان والقاعدة مشيرا إلى تعاون الحرس الثورى أيضا، لكنها بعد فتح كابل وصفت إيران بمحور الشر على حد تعبيره.
شرق
إيران تستعد للمعترك الانتخابى للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية 29 أبريل
تستعد إيران للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية والتى ستجرى فى 29 أبريل الجارى، على 69 مقعد فى البرلمان من أصل 290 تم شغل أغلبهم فى المرحلة الأولى.
وقالت صحيفة شرق الإصلاحية أن التيار الإصلاحى من المفترض أن يقوم بتقديم مرشحين لأكثر من 60 مقعد.
وفى الجولة الأولى حققت قائمة "الأمل" من أنصار روحانى اختراقا لافتا فى طهران حيث فازوا بكامل المقاعد الـ30 بعدما كان المحافظون يهيمنون على غالبيتها. وبلغت نسبة المشاركة 62%. وتمتد فترة المجلس 8 سنوات، ولذلك سيكون له تأثير قوى وعلى مدى سنوات على السياسات الإيرانية.
وحقق الإصلاحيون وحلفاؤهم المعتدلون الداعمون للرئيس الإيرانى حسن روحانى وعلى رأسهم محمد رضا عارف مكاسب كبيرة فى مواجهة المحافظين فى الانتخابات التشريعية إلا أن أى طرف لم يحصل على الأغلبية ما يشير إلى أن الأغلبية ستحددها الجولة الثانية.
ابتكار
الإصلاحيون يعتزمون السيطرة على مقاعد المرحلة الثانية فى البرلمان
قالت صحيفة ابتكار الإيرانية الإصلاحية أن التيار الإصلاحى بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية 2013، اعتزم السيطرة على أكبر عدد من مقاعد البرلمان فى الانتخابات التشريعية.
ووفقا للصحيفة أن التيار الأصولى حاول أن يحصل على مقاعد البرلمان بعد فشله فى الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن التنافس أصبح حادا بين التيارين، لافتة إلى أن الإصلاحيين وأنصار حكومة روحانى استطاعوا أن يشكلوا ائتلاف، فى المقابل لم يتمكن الأصوليين من تكوين وحدة بين أعضائها.
موضوعات متعلقة..
-الصحف المصرية: حسام قنديل: 80% من جراحى القلب فى مصر "ملهمش لزمة"..ماكينات العمل تبدأ الدوران فى العاصمة الإدارية.. أسرار سيطرة المخابرات التركية على أيمن نور والإخوان..المؤبد لرقيب الشرطة قاتل "دربكة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة