يشارك فى البرنامج حوالى 60 شخصية من الفاعلين فى المؤسسات الدينية والمدنية، وخبراء الحوار من الأردن ولبنان وفلسطين وسوريا.
وينظم البرنامج مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمى للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (مركز الحوار العالمى / كايسيد) من اليوم وحتى الثلاثاء بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعى كمساحة للحوار".
ويناقش البرنامج، مواجهة العنف باسم الدين، وكيفية تسخير وسائل التواصل الاجتماعى للتقريب بين أصحاب الديانات والثقافات المختلفة داخل الوطن الواحد، كما يحضر اللقاءات عدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية بخاصة من العراق والأردن ولبنان وسوريا.
ويناقش المشاركون إطلاق حملات إعلامية إقليمية لمواجهة العنف بكل أشكاله وخصوصاً المرتكب منه باسم الدين، ومكافحة التطرف والإرهاب بمشاركة قيادات دينية وخبراء فى شبكات التواصل الاجتماعى والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بدعم منبعض الرموز المؤثرة فى مواقع التواصل الاجتماعى.
يهدف هذا البرنامج إلى دعم وتعميق مفهوم المواطنة المشتركة وترسيخ التعايش السلمى والتفاهم والتعاون فى الدول التى يتعايش فيها أتباع الأديان والثقافات المتنوعة، وذلك حفاظا على التنوع الدينى والثقافى من خلال تطوير طرق استخدام وسائل التواصل الاجتماعى وتسخيرها لخدمة أهداف الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
ويأتى هذا التدريب كانطلاقة لمجموعة من التدريبات ستشمل لقاءات تدريبية تعقد فى مصر والعراق وتونس والخليج العربى، لتشمل كافة الدول العربية.
البرنامج ينظمه مركز الحوار العالمى "كايسيد"، بتنفيذ لتعزيز مشاركة القيادات الدينية والخبراء الشباب فى وسائل التواصل الاجتماعى دعماً للحوار والتعايش، فى توقيت يحتاج لحوار ولتدريب الشباب فى البلدان العربية على الاستخدام الاستراتيجى لوسائل التواصل الاجتماعى، ومساعدة للمدربين على ترسيخ الوسطية والاعتدال والتسامح، وبناء أسس متينة للتعايش السلمى واحترام الآخرانطلاقاً من مفهوم المواطنة المشتركة.
ويتناول اللقاء عدداً من المحاور التى تهدف إلى الوصول للاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعى كمساحة للحوار البنّاء وحوار أتباع الأديان والثقافات بهدف مكافحة التطرف وتعزيز احترام الآخر، إضافة لتحفيز التفكير الإبداعى لإنشاء ونشرالرسائل الإلكترونية النوعية لبناء حملات إعلامية تساهم فى تعزيز التواصل والتفاهم والتعايش السلمى بين الأفراد والشعوب.
وسيستعرض المشاركون الشباب خلال القاء التدريبى أهم النتائج، وكان مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمى للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، قد عقد فى نوفمبر 2014 مؤتمر دولى فى العاصمة النمساوية، فينا، بعنوان متحدون لمناهضة العنف بإسم الدين، حيث تحدث عدد من القيادات الدينية وصناع القرار رفيعى المستوى لصالح الحفاظ على التنوع الدينى والثقافى فى الشرق الأوسط وتم التركيز على الأوضاع فى العراق وسوريا، وتعهدوا بدعم مبادرات فى مجالات الترابط الاجتماعى عبر وسائل التواصل الإجتماعى والتربية الحاضنة للتنوع الدينى والثقافى.
موضوعات متعلقة..
- مستشار النمسا يدعو بلاده للانسحاب من مركز لحوار الأديان ترعاه السعودية