وقالت الزوجة: "انتهك كل حقوقى انتقاما منى رغم أننى طوال زواجى منه لمدة 5 سنوات كنت المطيعة التى لا تخالف حماتها وأهل زوجها، ولكنى أعاقب بالضرب فى النهاية فلا تقدير ولا أحد يقف معى ودائما أنا المخطئة".
وتابعت صاحبة الدعوى: "رزقنى الله بطفلين منه حرمتنى حماتى دائما منهما، ومن حقى فى تقرير أى شى خاص بهم، وإذا مرضوا تتهمنى بالتقصير بأننى السبب وتجعل زوجى يضربنى حتى الموت مما جعلنى كثيرا أترك المنزل له ولكن خوفى من طغيانها وحرمانى من رؤية أولادى لتهديدها الدائم بأنها ستلصق بى إحدى التهم المخلة بالشرف جعلتنى أعود لهم وأتحمل كل هذا الظلم".
واستطردت الزوجة: "فى إحدى المرات قامت حماتى بالتعدى على بالضرب بالحذاء حتى كد أفقد الوعى وهنا لم أستطع تمالك أعصابى وطردها من المنزل وهنا جاء زوجى وقام بتعنيفى وسبى بأبشع الألفاظ أمام أطفالى وجميع جيرانى وتوعد لى بالعقاب وطردنى من المنزل".
وتابعت: قضيت شهرين محرومة من أولادى وبعدها فوجئت بحماتى تأتى لتأخذنى وهى ترتدى الوجه الملائكى بخلاف طبيعتها فاستغربت وذهبت معها مجبرة وقضيت بعدها 15 شهرا بصحبة زوجى وأنا أعامل كالأثاث لا يتذكرنى إلا وقت رغبته".
وأكملت: "علمت المصيبة الكبرى وكدت أن أفقد حياتى بسبب معاشرته لى فى الحرام طوال تلك الفترة وطلاقه لى دون علمى ورفضه الاعتراف بذلك لولا القدر الذى كشف لى عن طريق الفتاة التى يصاحبها على (عشيقته)".
وقالت: "أطالب المحكمة بأخذ حقى من هذا الرجل الذى فقد عقله ودينه وجعلنى أعيش تلك المأساة والنجاة من بطشه أنا وطفلى".
موضوعات متعلقة..
- "اللى شبكنا يخلصنا" شعار المصريين بعد الزواج.. تقرير حكومى صادم: مصر الأولى عالميا فى الطلاق.. إحصائيات:انفصال زوجين كل 6 دقائق.. وخبراء:عدم القدرة على الإنفاق والخيانة والخلافات السياسية أبرز الأسباب