عززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من اجراءاتها حول الكنائس لتأمين احتفالات الأقباط بعيد القيامة المجيد، وإقامة الطقوس الدينية مساء اليوم السبت، حيث شددت القيادات الأمنية على قوات الأمن بضرورة التعامل بحسم وقوة مع أى محاولات للخروج عن القانون، واليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه الجنائى والسياسى، واستخدام التقنيات الحديثة فى عمليات التأمين، ونشر قوات الأمن حول الكنائس خاصة الشهيرة، والتى تستقبل عدد كبير من الرواد.
ووضعت أجهزة الأمن خطة مكبرة لتأمين الكاتدرائية والكنائس الكبرى فى المحافظات ودور العبادة بالمناطق الشعبية التى تشهد زحاما فى هذه المناسبات.
وتدفع أجهزة الأمن بمجموعات وتشكيلات أمنية وقوات الانتشار السريع والأمن المركزى، فضلاً عن وجود ضباط المفرقعات والكلاب البوليسية، لإجراء عمليات التمشيط والمسح الكامل لمحيط الكنائس.
كما تم تفعيل كاميرات المراقبة لرصد أى تحركات مريبة بالقرب من دور العبادة، فضلاً عن تشكيل غرف عمليات لرصد أى شكاوى أو بلاغات وسرعة فحصها، وإقامة بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن، والتأكد من دخول رواد الكنائس بوشم الصليب ووجود دعوات مع الضيوف.
وتؤمن أجهزة الأمن جميع الكنائس المصرية البالغ عددها نحو 2626 كنيسة فى بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية و1100 بروتستانتية و200 كاثوليكية.
ويشارك فى عمليات التأمين قطاع العمليات الخاصة بوزارة الداخلية، والأمن المركزى، وقسم المفرقعات بالحماية المدنية، فضلًا عن الاستعانة بمئات من الكلاب البوليسية لنشرها بمحيط جميع الكنائس، خاصة المعروفة مثل الكاتدرائية و125 كنيسة أرثوذكسية بالقاهرة، و82 بالجيزة، و67 بالغربية، و60 بالمنيا، و35 بالإسكندرية، لتأمينها بشكل كبير وغير مسبوق، تحسبًا لأى محاولات إرهابية تستهدف أمن واستقرار المواطنين أثناء الاحتفالات، خاصة فى ظل التهديدات التى تتبناها الجماعات الإرهابية التى تستهدف الكنائس ودور العبادة.
استنفار أمنى حول الكنائس - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة