وقال برهامى، فى مقال له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، إنه إذا انتشرت ظاهرة العنف فى مجتمع فإن المخاطر التى تتهدده تتضاعف، وتؤدى ثقافة العنف إلى استعماله فى كل خلاف وخصومة، ومع قلة التقوى وضعف الدين يكون مع الخصومة فجور.
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية: "من نظر إلى مجتمعنا الكبير وجد ظاهرة العنف طاغية، بل وأثرت على مجتمعاتنا الأصغر، حتى فى الجماعات التى على نهج واحد ونسق واحد، قد دخلها من العنف فى الأقوال والأفعال، فى نوع الكلمات ونبرة الكلام وطريقته، ثم فى العمل والسلوك، وازداد الأمر سوءًا بانتشار ثقافة العنف فى كتابات صفحات التواصل الاجتماعى، التى صارت من أعظم أسباب سوء الخلق، وإفساد العلاقات وحصول التقاطع والتدابر لا التواصل".
موضوعات متعلقة:
- الأوقاف تستدعى ياسر برهامى للتحقيق حول إلقائه خطبًا دون علم الوزارة