محمد حسان يتجاهل اتهامه بازدراء الأديان وترويج رواية مسيئة للسيدة خديجة بأول ظهور تلفزيونى بعد مد أجل النطق بالحكم.. ومحمود حسان: الداعية لايعرف بالدعوى..ومقدمها يريد الشهرة واتحدى إن كان يعرف الفاتحة

تجاهل الشيخ محمد حسان، الداعية السلفى، فى أول ظهور له بعد مد محكمة جنح أول أكتوبر أجل الحكم عليه فى قضية ازدراء الأديان، إلى 9 إبريل الجارى، الحديث عن القضية، وذلك خلال أول ظهور تلفزيونى بحلقته على قناة الرحمة.

وحث محمد حسان، فى أول ظهور له عقب مد أجل الحكم عليه فى فيديو له بثته قناة الرحمة، الأمة الإسلامية على المسارعة فى الخير، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة كانوا الأكثر مسارعة فى فعل الخير. كما أن كل أصحاب ملة أو فريق لهم طريقة معينة، واتجاه فى الفهم من أجل طلب الحق، موضحا أن لكل أمة وكل قوم لهم قبلتهم.


وتزامنا مع اقتراب النطق بالحكم فى إتهام الشيخ محمد حسان، بازدراء الأديان ونشر أفكار متطرفة، يبقى السؤال: كيف يتابع الشيخ هذه القضية؟ وماذا قال عنها؟ وهل سيتوقف عن الدروس الدينية التى يلقيها على قناة الرحمة الفضائية؟

وفقا لمصادر مقربة من الشيخ محمد حسان، فإنه لا يعلم شيئًا عن القضية التى تم رفعها ضده، ولم يتحدث فيها مع أى شخص من المقربين لهم، بل طالبهم بأن لا يهتموا بمثل هذه الدعاوى، خاصة أن لدى الشيخ الشريط الكامل الذى تحدث فيه عن السيدة خديجة زوجة الرسول.

وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن أسرة الشيخ محمد حسان أوكلت محاميا للترافع عنه، بعدما علمت أن القضية سارية ضده، حيث لم تكن الأسرة على علم بالقضية إلا بعدما تم إثارتها من خلال وسائل الإعلام.

من جانبه قال محمود حسان، مدير قناة الرحمة، وشقيق الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى، إن القضية المرفوعة ضد الشيخ، واتهامه بإزدراء الأديان، هى دعوى كيدية، وكل من هو منصف يعلم أن الشيخ أبعد عن ذلك مئات المرات، وهو أكثر من دفاع عن النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه وزوجاته.

وأضاف شقيق حسان فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن كل من هو منصف يقول أن الشيخ لا يزدرى الأديان، موضحا أن عائلة الشيخ حسان لم تعرف بهذه القضية سوى من خلال وسائل الإعلام، ومن ثم تقدمت للمحكمة وتقدمت بمرافعة .

وأشار شقيق حسان، إلى أن صاحب الدعوى اقتص من الشريط 4 دقائق عن حديث الشيخ محمد حسان حول السيدة خديجة زوجة الرسول واعتماده على مسند الإمام أحمد بن حنبل ليتهمه بازدراء الأديان.

وأوضح محمود حسان، أن محمد حسان هو أحد أعلام الأمة الإسلامية، ومن رفع الدعوى ضد الشيخ يريد أن يظهر على حسابه قائلا :"اتحدى إن كان هذا الشخص يحفظ صورة الفاتحة والله سيجعل كيده فى نحره".

وقال شقيق الشيخ محمد حسان: "اعتب على الإعلام أنه يجعل لمثل هؤلاء – فى إشارة إلى مقدم البلاغ ضد الشيخ – وزنا، مؤكدا أن الشيخ بعيد تماما عن تلك الاتهامات ولا يلقى لها بالا على الإطلاق، ومستمر فى دروسه الدعوة عبر القناة".

من جانبه، قال محمد رجب، المتحدث الرسمى لحركة "دافع" للدفاع عن العلماء، إن الشيخ محمد حسان لا ينظر على الإطلاق للقضية التى رفعت ضده بازدراء الأديان وتنظر فى المحاكم، مشيرا إلى أن من يتابع الأمر هو محمود حسان شقيقه ومحامى الشيخ.

وأضاف المتحدث الرسمى لحركة "دافع" للدفاع عن العلماء، لـ"اليوم السابع" أن نجل الشيخ محمد حسان طالبه قبل ذلك بالرد على مثل هذه الاتهامات ولكن الشيخ قال له إنه لا يريد أن شغل باله بتلك الموضوعات ولكنه يريد أن يظل مع الله فى دعوته، وأكد له أن هذه القضايا لن تمنعه من الاستمرار فى دروسه الدينية التى يلقيها بشكل دورى.

كان محكمة جنح أول أكتوبر برئاسة المستشار خالد خضر وسكرتارية عمرو عبد العزيز، قررت مد أجل النطق بالحكم على الشيخ محمد حسان، لاتهامه بازدراء الأديان السماوية ونشر أفكار متطرفة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، لجلسة 9 أبريل الجارى.

موضوعات متعلقة..

مد أجل الحكم على محمد حسان فى اتهامه بازدراء الأديان إلى 9 أبريل